الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فنكوش اغتيال تشارلز.. اعترافات صادمة من منفذ محاولة قتل ملك بريطانيا

اغتيال تشارلز
اغتيال تشارلز

عادت لقطات محاولة اغتيال فاشلة لـ الملك تشارلز الثالث قبل أن يصبح ملكا إلى الظهور، ولكن باعتراف منفذ عملية الاغتيال نفسه، حيث كان الحادث في الواقع “مظاهرة سياسية” واحتجاج.

 

وتظهر لقطات من حدث في سيدني بأستراليا في عام 1994 اللحظة التي أطلق فيها المهاجم ديفيد كانج رصاصتين على الأمير تشارلز آنذاك بمسدس بدائي، قبل أن يقترب منه متر واحد على خشبة المسرح.

وشوهد تشارلز واقفا ويقترب من المنصة للتحدث إلى الحشد في ميناء دارلينج.

وبينما انتقد الجمهور استجابة تشارلز المريحة للخطر، إلا أنها لم تكن في الواقع محاولة لاغتياله، بل كانت مظاهرة سياسية حول اللاجئين.

وادعى كانج لاحقا أنه أطلق النار احتجاجا على “التجربة المؤلمة للغاية” لأكثر من 100 طالب لجوء كمبودي محتجزين في معسكرات اعتقال في البلاد.

وكتب كانج في رسالة إلى تشارلز قبل رحلته عن اعتقاده بأن الأطفال المولودين في المركز كانوا “يعانون على أيدي إدارة الهجرة”، وأن المنشأة كانت “معسكر اعتقال في العصر الحديث”.

وجاء في رد من أحد أمناء الملك الآن أنه في حين أن تشارلز “يتفهم قوة مخاوفك ... هذه ليست مسألة يمكن أن يشارك فيها شخصيا”.

وأدين الطالب الجامعي آنذاك بالتهديد بالعنف غير القانوني وحكم عليه ب 500 ساعة من الخدمة المجتمعية.

وفي عام 2005، تحدث كانج، الذي يعمل الآن محاميا، عما حدث لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد: “ما حدث قبل 11 عاما كان تجربة مؤلمة للغاية وقد انتقلت بالتأكيد في حياتي والآن أصبحت محاميا هنا في سيدني”.

وأضاف: “التفكير في الأمر حتى الآن يزعجني قليلا ... ما حدث في ذلك الوقت كان صادما للغاية وكان تأثيره على عائلتي مزعجا للغاية”.