الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جثة الميت ليست شيئا مباحًا | خالد الجندي يوضح أهم ضوابط التبرع بالأعضاء

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أهم ضوابط نقل الأعضاء من الميت إلى الحي ضرورة إذن الورثة والمتوفى قبل وفاته، فلابد أن يكون صاحب وصية يفيد بها بموافقته على نقل أعضائه في جسد آخر.

ضوابط التبرع بالأعضاء

وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" مساء اليوم الخميس، أن الدولة الآن فتحت إمكانية التسجيل في الشهر العقاري لمن أراد أن يوفق تبرعه في جهة مختصة.

وأكد خالد الجندي، أن جثة الميت ليس شيئا مباحا ولكنه أمانة تنقل لو أوصى الشخص بذلك، متابعا: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أحسن عندما قال نحن نقوم بدراسة مسألة إدراج إذنك ووصيتك في بطاقتك. 

ضوابط للتبرع بالأعضاء من شخص حي إلى حي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الأعضاء البشرية والجسدية نوعان، نوع منفرد لا يجوز التبرع به، مثل القلب، أما المتكرر فيجوز التبرع بإحداهما دون ضرر على المتبرع.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون على دي ام سي أن هناك شروط وضوابط للتبرع بالأعضاء من شخص حي إلى حي، أولها مفيش حاجة اسمها بيع إحنا مش قطع غيار، ولابد أن يكون بإشراف الدولة متمثلة في وزارة الصحة مش خاصة ولا تحت السلم، وألا يترتب علي التبرع تمثيل في خِلقة الشخص المتبرع، كما أنه لا يجوز التبرع بالأعضاء النُطفية والتي يترتب عليها اختلاط الأنساب.

وأشار خالد الجندي إلى الإسلام "يسر وسعة"، ومن السنن التي يجب أن تراعي التوسعة على الأهل والعيال، مشيرا إلى أن "التوسعة" علامة على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

بينما أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك شروط حددها القانون ودار الإفتاء"، في التبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أنه "يجب تحقق الوفاة أولا، وتكون وفاة حقيقة وليس إكلينيكيا، وتكون بناءا على وصية من المتوفى ويتم توثيقها منعا للتلاعب".

وقال خالد عمران، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، أن فكرة التبرع بالأعضاء هو من الصدقات ومن باب قوله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الله وكل الإنسان بالتصرف في بعض الأعضاء لعمل الخير أو الشر ويثاب أو يعاقب حسب تصرفه بها.

وأشار خالد عمران إلى أن يكون العضو المُتبرع به بعيدًا عن شبهة خلط الأنساب (يمنع التبرع بالأعضاء التناسلية)، مشيرًا إلى أن التبرع يكون به ثواب جاري للمتوفى.