أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن مشروع الطاقة النووية في الإمارات "براكة" ليس سلميا فحسب بل صديق للبيئة إذ يقوم بدور محوري في تسريع خفض البصمة الكربونية وصولا إلى الحياد المناخي بحلول 2050.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان "نووي سلمي وملهم" - أن المشاركين في المؤتمر الـ 66 للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد حاليا في فيينا رأوا في برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية قصة نجاح متميزة ونموذجا ملهما، مشيرة إلى أن خبراء الوكالة تأكدوا من تطوير برنامج "براكة" بأعلى معايير السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار ومن الالتزام الواعي بالمعايير العلمية المعتمدة دوليا في مشاريع الطاقة النووية السلمية.
واختتمت الصحيفة منوهة بحرص الإمارات على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2008، وما أثمر عنه من نتائج إيجابية انعكست في نجاح برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية والإنجازات التي تم تحقيقها، لافتة إلى أن نجاح برنامج الإمارات في مشروع الطاقة النووية السلمية أدى إلى مشاركتها المجتمع الدولي لتجربتها ونقل خبراتها.