الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل أحكام التجويد موجودة في اللغة أم في القرآن؟.. خصوصية كتاب الله

قراءة القرآن
قراءة القرآن

هل أحكام التجويد موجودة في اللغة أم في القرآن؟ عن هذه المسألة أجاب الشيخ حسين الدويني، بإدارة شئون القرآن بالأزهر الشريف.

وقال الدويني، في إجابته على سؤال "هل أحكام التجويد موجودة في اللغة أم في القرآن؟ إن القرآن الكريم نزل بلغة العرب والأحكام التجويدية التي يؤدى بها القرآن هي من لغتهم.

هل أحكام التجويد موجودة في اللغة أم في القرآن؟

 

واستشهد ، بقول ابن عصفور، في كتاب "الممتع في التصريف" وكان التميميون وطئ يدغمون بينما كان الحجازيون يفكون الإدغام.

وقال أبو عمرو الدائي، والفتح والإمالة لغتان مشهورتان على ألسنة العرب الفصحاء الذين نزل القرآن بلغتهم والفتح: لغة الحجازيين، والإمالة لغة عامة أهل نجد من تميم وأسد وقيس، وهكذا بقية الأحكام.


وتابع: لكن الفارق بين لغة العرب والقرآن الكريم، أن له كيفية يؤدى بها تلقاها النبي -صلى الله عليه وسلم- من أمين الوحى جبريل -عليه السلام- فللقرآن الكريم خصوصية في عرضه وأدائه، قال تعالى (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ).

حكم إجازة الألدع في قراءة القرآن

 

حكم إجازة الألدع في قراءة القرآن ، عن هذه المسالة أجاب الشيخ خالد محمد علي ، من الإدارة العامة لشئون القرآن بالأزهر الشريف، لما لها من أهمية لدى البعض ويكثر السؤال عن حكم إجازة الألدع في قراءة القرآن.

حكم إجازة الألدع في قراءة القرآن


وقال الشيخ خالد محمد علي، إن اللثغة هي تحول اللسان من حرف إلى حرف كقلب الراء غينا أو لاما أو ياءا، نحو (يب العالمين) بدل من (رب العالمين) واشتيوا) بدل من (اشتروا) و(الله أكبي) بدلا من (الله أكبر).

وأضاف، أن اللثغة في الراء لها سببان:

أولا: التعود الخاطئ في نطق الراء منذ الصغر وهو السبب الأكثر الأعم.

فيجب أولا على من به لثغة في الراء أن يذهب إلى شيخ متقن حاذق أو مدرب ماهر ليصحح له النطق بالراء، فمع التدريب والمثابرة يصل إلى النطق الصحيح.

ثانيا: خلل في عضو من أعضاء النطق وفي كثير من الأحوال يتم معالجته طبيا، وعلى كل حال يجب على المرء أن يبذل قصارى جهده في تصحيح الحروف وتصويبها ليقرأ القرآن قراءة صحيحة مجودة.

 

إجازة الألدغ في القرآن 


وذكر أنه بالنسبة لحكم إجازة الألدغ في قراءة القرآن، فلم يقف على من يتعرض له من علماء القراءات القدامى ، ولكن تكلم الفقهاء في حكم إمامته.

أما المعاصرون من القراء فمنهم من منعها مطلقا ومن من أجازها بشروط منها:

1 - أن يبذل قصارى جهده في تصحيح اللثغة ويعجز بعد ذلك في تصحيحها بشهادة المختصين

2 - أن تكون اللثغة خفيفة

3 - أن يكون صاحبها متقنا لجميع أحكام التجويد العلمية والعملية

4 - أن يكون قادرا على تمييز النطق الصحيح من الخطأ لحرف الراء

5 - ألا يجيز من به لثغة مثله (الطالب الألثغ بل يرشده إلى شيخ متقن الراء

6 - أن يكتب له في الإجازة أنه متقن لجميع الحروف والأحكام إلا الراء (يتقن وصفها ولا يتقن نطقها)

ورأى الشيخ خالد محمد علي، أنه يميل إلى عدم إجازة الألدغ في قراءة القرآن حفاظا على كتاب الله وعدم التهاون فيه لأنه قراءته بها لحن جلي وكذلك لأنه يعجز عن تصحيح القراءة لغيره والأمر متروك للشيخ المجيز.