EN 
كشف المفوض الأوروبي لشؤون العدالة، ديدييه رايندرز، الموجود في العاصمة الأوكرانية كييف، أنه اضطر للنزول إلى ملجأ بسبب الإنذارات بغارات جوية.
وقال رايندرز في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: "هذا الصباح كان هناك إنذار في السادسة صباحًا، ثم دوت الانفجارات الأولى في الساعة الثامنة، وطُلِب منا النزول إلى قبو الفندق مع الموظفين والزبائن الآخرين".
وأضاف أنه في أمان تحت حماية القوات الأوكرانية وأمن البعثة الأوروبية في كييف.
صدمة الاتحاد الأوروبي
وفي أول تعليق للاتحاد الأوروبي، أعرب وزير خارجيته جوزيب بوريل عن صدمته إزاء استهداف الهجمات الروسية للمدنيين في كييف ومدن أوكرانية أخرى.
وقال بوريل في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" "صُدمت بشدة من الهجمات الروسية على المدنيين في كييف ومدن أخرى بأوكرانيا".
وأضاف "لا مكان لمثل هذه الأعمال في القرن الحادي والعشرين. أنا أدينهم بأشد العبارات الممكنة"، لافتًا "نحن نقف مع أوكرانيا. الدعم العسكري الإضافي من الاتحاد الأوروبي في طريقه".
وشنت روسيا سلسلة من الهجمات الصاروخية بعيدة المدى على مدن أوكرانيا صباح اليوم الاثنين، مستهدفة قلب العاصمة ومناطق بعيدة عن خط المواجهة في أوسع هجوم لها ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية منذ الأيام الأولى لغزوها.
وقالت الشرطة الأوكرانية إن الهجمات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص على الأقل، وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي وخدمات رئيسية أخرى، في رد فيما يبدو على تفجير جسر القرم.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الإنذرات بغارات جوية لم تتوقف في جميع أنحاء أوكرانيا، وسقطت صواريخ.
وقال زيلينسكي عبر قناته على “تيليجرام”، “يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض.. تدمير شعبنا الذين ينام في منزله بزابوريجيا.. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف. لا يهدأ جهاز الإنذار الجوي في جميع أنحاء أوكرانيا فلا زال هناك صواريخ.. وللأسف هناك قتلى وجرحى".
