الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت.. السيسي يشيد بتضحيات رجال الشرطة.. وأزمة الطاقة ترهق مصانع ألمانيا.. والسعودية تلغي قيود العمرة الصحية للمصريين

صحف الكويت
صحف الكويت

-  إطلاق القمر الاصطناعي «كويت سات 1» نهاية العام الجاري
- الكويت تلغي 538 ألفاً و382 رخصة قيادة لوافدين 
- توقف اضطراري لبعض وحدات مصفاة ميناء الأحمدي
- الأمم المتحدة والصليب الأحمر يحذران بشدة من التغيرات المناخية
- البرلمان اللبناني : تسلمنا من ‎واشنطن النسخة النهائية لمسودة اتفاق الحدود البحرية

اهتمت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد أبرزت صحيفة القبس الصادرة صباح اليوم؛ بتصريحات عضو هيئة التدريس بقسم الفيزياء في جامعة الكويت، ومدير المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي التعليمي الأول الدكتورة هالة الجسار، إن القمر «كويت سات 1» جاهز للإطلاق نهاية هذا العام.

وأوضحت الدكتورة الجسار في بيان صحفي صادر عن الجامعة اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي، أن الإطلاق يأتي من خلال المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول «كويت سات 1»، المدعوم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع عدة أقسام من كلية العلوم وكلية الهندسة والبترول.

وأضافت أنه سيتم قريباً إنشاء محطة استقبال معلومات وصور للقمر الاصطناعي «كويت سات 1»، وسيكون موقعها في المبنى الشمالي بكلية العلوم.

وبينت أن المشروع الذي مضى عليه ثلاث سنوات، يأتي إيماناً بأهمية دور الجامعة في هذا المجال، ويهدف إلى بناء قدرات الشباب في مجال تصنيع الأقمار الاصطناعية.

وذكرت أنه بالتزامن مع اقتراب إطلاق القمر «كويت سات 1»، فإن كلية العلوم بصدد عقد معرض عن علوم وتكنولوجيا الفضاء يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، بهدف عرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، وذلك في المبنى الجنوبي لكلية العلوم في مدينة صباح السالم الجامعية.

وأشارت إلى أن فكرة المشروع انبثقت من جامعة الكويت وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع جهات حكومية في الدولة، مثل الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة.

ولفتت إلى أن المشروع جاء بهدف تدريب الطلبة على تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية «النانومترية»، إضافة إلى إنشاء أول مختبر فضائي في جامعة الكويت، ليكون مركزا لأبحاث وتطوير صناعة الفضاء لدولة الكويت.

كما أشارت الصحيفة ذاتها إلى أن إلغاء وزارة الداخلية  538 ألفاً و382 رخصة قيادة لوافدين حصلوا عليها بطرق غير قانونية، جددت وزارة الداخلية عزمها اليوم، فحص جميع رخص السوق للوافدين المتحصل عليها خلال السنوات السابقة، وذلك بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية بالوكالة الشيخ طلال الخالد، في خطوة قد تسهم في حل الأزمة المرورية، بينما لفتت مصادر مطلعة إلى أن عدد رخص القيادة التي ستخضع للتدقيق تصل إلى نحو 100 ألف رخصة.

وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في «الداخلية» في بيان، أن من يتم اكتشاف حصوله على رخصة قيادة مخالفة للنظم والقواعد المعمول بها من قبل الوزارة، سيستدعى وتلغى رخصته نهائياً من قاعدة بيانات الإدارة العامة للمرور.

إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية عن ان رخص القيادة القديمة الخاصة بالوافدين والتي لا تزال سارية او انتهى بعضها ولم يتقدم أصحابها لتجديدها واستبدال الجديدة بها، تصل إلى أكثر من 100 ألف رخصة، مشيرة الى ان بعض تلك الرخص كانت بالتحايل على القانون كتغيير المهنة والتلاعب في قيمة الراتب، وأنها ستلغى أيضاً.

وأكدت المصادر أن أبرز أسباب إلغاء رخص قيادة الوافدين أخيراً ولاحقاً، سينحصر في عمليات التزوير والتلاعب من قبل من حصلوا عليها دون وجه حق، أو من قام بنقل إقامته على جهة عمل أخرى وفقد شروط منح رخص القيادة، أو من الذين غادروا البلاد ولم يتمكنوا من العودة بسبب سقوط إقامتهم وهم بالخارج.

وقالت إن إدارات المرور في جميع المحافظات، تلقت تعليمات واضحة وصريحة تنص على إلغاء أي رخصة يتبين أنها مخالفة للقواعد، أو أن الشروط لم تعد تنطبق على حائزها، مشيرةً إلى أن الحملات المرورية تفحص كل رخص القيادة وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.

ولفتت الصحيفة الي الغاء المملكة العربية السعودية، الشروط والقيود الصحية كافة للمعتمرين المصريين، في إطار التسهيلات التي تقدمها السعودية لتيسير القدوم لتأدية نسك العمرة والصلاة في الروضة الشريفة للقادمين من جميع دول العالم.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بمقر سفارة السعودية في القاهرة، بحضور سفير السعودية لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من مسؤولي وزارة الحج والعمرة والسفارة.

وتطرق وزير الحج والعمرة إلى تطور الخدمات الإلكترونية التي تقدمها منصة «نسك» (nusuk.sa) لتسهيل الحصول على تأشيرات العمرة والزيارة على مدار الساعة، وحجز جميع الخدمات من «نقل وسكن وغيرهما من الخدمات» من خلال الأجهزة الذكية؛ لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، بما في ذلك أتمتة جميع إجراءات السفر والحجوزات للخدمات.

بينما صحيفة الأبناء الكويتية؛ اهتمت بترقب قطاع الأعمال في ألمانيا حزمة مساعدات الطاقة البالغة قيمتها 197 مليار دولار، لكن التوقعات تشير إلى أنها ورغم ضخامتها، حيث ستوفر إغاثة محدودة لشركات البلاد، ومن غير المرجح أن تثني تلك التي تتطلع بالفعل إلى الانتقال لمراكز تصنيع أرخص في الخارج.

ووضعت الحكومة الألمانية حزمة للتخفيف من أزمة الطاقة الشهر الماضي، تهدف إلى فرملة أسعار الغاز وخفض ضريبة مبيعات الوقود لمساعدة الأسر والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم على التعامل مع الأسعار المرتفعة.

وقال مادس رايدر، الرئيس التنفيذي لشركة Rosenthal لصناعة البورسلين ومقرها بافاريا لوكالة «رويترز»: حزمة الإغاثة المقترحة لن تغير أي شيء على جدول الأعمال في الوقت الحالي، لا يزال يتعين علينا إيجاد بدائل.

وكانت الشركة، التي تأسست في ألمانيا منذ 143 عاما، تبحث نقل جزء من إنتاجها إلى خارج البلاد لخفض التكاليف، وقال رايدر إن الخطة الحكومية لا تزال غامضة للغاية لإقناع Rosenthal بإعادة النظر في خططها.

ومن المقرر أن تكشف الحكومة الألمانية هذا الأسبوع عن تفاصيل خطة الغاز وجوانب أخرى من حزمة الإغاثة، والتي من المقرر أن تستمر حتى ربيع 2024.

ودفع ارتفاع تكاليف العمالة والتكاليف الأخرى في ألمانيا العديد من الشركات إلى نقل أجزاء من أعمالها، أو جميعها، إلى مواقع أرخص في الاقتصادات الأوروبية الناشئة وأماكن أخرى، أو التفكير في القيام بذلك.

وقال لارس فيلد، المستشار الاقتصادي لوزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، إن أزمة الطاقة - التي نجم عنها ارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد انهيار إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا منذ غزو أوكرانيا - ترفع هذا النوع من القرارات إلى الذروة.

وأظهر استطلاع أجراه الاتحاد الألماني IG Metall الشهر الماضي، أنه نظرا لكون الشركات المصنعة في ألمانيا تواجه فواتير طاقة تصل إلى 10 أضعاف ما دفعته قبل عامين، فقد رأت واحدة من كل 5 شركات هندسية احتمالية نقل بعض أعمالها على الأقل إلى الخارج.

ونبهت الصحيفة الي ما كشفته شركة البترول الوطنية الكويتية عن تعرض عـدد من وحدات مصفاة مينـاء الأحمدي وبعض وحدات مصنـع الغاز في المصفاة لانخفاض في طاقتها التكريرية، مما أدى إلى توقفها الاضطراري عن العمل الساعة 8 مساء امس (الاثنين)، وذلك بسبب انقطاع مياه التبريد من الهيئة العامة للصناعة.

ونوهت الشركة في بيان رسمي إلى أنها تتواصل حالياً مع المعنيين في الهيئة لإعادة تزويـد المـصـفـاة بمياه التبريـد لـكـي تتمكـن مـن إعـادة تشغيل واسترجاع الطاقة التكريرية لهذه الوحدات بالسرعة الممكنة.

كما تؤكد الشركة أن إمداداتها المحلية وعمليات التصدير لم تتأثر نتيجة لهذا التوقف الطارئ.

ولفتت الصحيفة الي تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة المصرية  لن تتخلى عن أسر شهداء الوطن ولن تنسى تضحياتهم بدمائهم وأرواحهم من أجل مستقبل أفضل لمصر، مقدما التهنئة للخريجين الجدد من أكاديمية الشرطة وأسرهم.

وقال الرئيس السيسي - في كلمة مرتجلة في ختام الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة  - «كل الاحترام والمحبة للعطاء الذي قدمه الشهداء وأسرهم من أجل بلدنا وشعبنا»، مضيفا أن «هذه الدماء لن تضيع عند الله ونحن لن ننساها».

وتابع الرئيس: «إن ما وصلنا إليه من وضع أفضل كان بسبب أرواح أبناء مصر من الجيش والشرطة من أجل حماية وأمن أكثر من 100 مليون نسمة وحماية مستقبلهم».

وقال الرئيس «لن أقول لكم لا تحزنوا بل نحن معكم.. والله معنا.. فالشهيد عند الله شيء جميل ومن يعوضه هو الله سبحانه وتعالى».

واستطرد الرئيس السيسي قائلا: «إن الأمور تحسنت في مصر كثيرا بفضل تضحيات الشهداء رغم التحديات والإرهاب.. ونحن في مكان أفضل وهناك المزيد وفاء واحتراما لهذه الدماء.. وكل التحية والمحبة والاحترام لأرواح الشهداء»، مجددا القول «لن ننساكم أبدا».

وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لجهود شهداء الشرطة من كافة القطاعات الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، ووجه التحية لأسر الشهداء قائلا «كل الاحترام والمحبة للعطاء الذي قدمتموه من أجل بلدنا وشعبنا».

بينما صحيفة النهار الكويتية؛ أشارت الي تحذير  الأمم المتحدة والصليب الأحمر الإثنين، من أن مناطق كاملة ستصبح غير صالحة للحياة خلال العقود المقبلة بسبب موجات الحر التي يزداد تواترها وشدّتها.

وأشارت المنظمتان في تقرير إلى أنه نظرًا للتطور الحالي للمناخ، "قد تبلغ موجات الحر أو حتى تتخطى الحدود الفيزيولوجية والاجتماعية للإنسان خلال العقود المقبلة".

وأضافتا: "ستتسبب موجات الحر بمعاناة واسعة النطاق وبخسارة أرواح، خصوصًا في منطقة الساحل والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وجنوب غرب آسيا".

وقبل أقل من شهر من مؤتمر التغيّرات المناخية، المقرر عقده في نوفمبر المقبل في مصر، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في تقرير مشترك إلى الاستعداد لموجات الحر القادمة لتجنب أعداد كبيرة من حالات الوفاة.

وتشير هذه المنظمات، وفق التقرير، إلى أن هناك حدودًا لا يستطيع بعدها الأشخاص المعرضون للحرارة الشديدة والرطوبة البقاء على قيد الحياة، وأن هناك أيضًا حدودًا لا يمكن للمجتمعات تجاوزها وتحمّلها بعد ذلك.

وتحذر المنظمتان من أن مثل هذا الوضع سيؤدي إلى "معاناة واسعة النطاق وخسائر في الأرواح وتحركات سكانية وتفاقم عدم المساواة"، وفقًا للتقرير المشترك، الذي أشار إلى أنّه بحسب إحصاءات موثوقة فإن موجات الحرارة هي أكثر مخاطر تقلبات الطقس فتكًا بالإنسان.

كما نوهت الصحيفة الي تصريحات ‏البرلمان اللبناني الذي قال فيها : تسلمنا من ‎واشنطن النسخة النهائية لمسودة اتفاق الحدود البحرية

وأضاف البرلمان اللبناني :  المسودة تأخذ في الاعتبار كل المتطلبات اللبنانية واتفاق تاريخي قد يكون وشيكا