الأمم المتحدة تُرشِح مصر للاستفادة من تجربتها بشأن علاج وتأهيل مرضى الإدمان.. نواب: شهادة ثقة تؤكد أننا أمام تجربة فريدة.. والدولة لعبت دورا كبيرا في تمكين المتعافين اقتصاديا ودمجهم بالمجتمع

• الأمم المتحدة: تجربة مصر فى مكافحة الإدمان من التجارب الرائدة في المنطقة 
• برلماني: مصر تنتهج خطة طموحة فى مكافحة الإدمان والمدمنين 
• برلماني يناشد دول العالم بتقديم أنواع الدعم والمساندة وتوفير فرص العمل للمتعافين 

الإدمان..  قنبلة موقوتة تمثل عائقا كبيا للتنمية، كونها تستقطب أعداد غفيرة من الشباب ، والذين يعتبرون العمود الفقري الذي تقوم عليه الأمم . 

ولعبت الدولة المصرية بصندوق مكافحة الإدمان التابع لها دورا كبيرا حاز على ثقة جميع دول العالم، وعلى رأسها الأمم المتحدة والتى رشحت مصر للاستفادة من تجربتها في علاج وتأهيل مرضى الإدمان . 

وأشاد عدد من نواب البرلمان بهذه الخطوة، مؤكدين أنها تؤكد نجاح مصر فى مكافحة الإدمان وعلاج المدمنين، فضلا عن بذل الجهود لتأهيلهم وانخراطهم فى المجتمع مرة أخرى.

بداية ، ثمن النائب، عبد الفتاح يحيي عضو مجلس النواب، ترشيح مصر من قبل الأمم المتحدة للاستفادة من تجربتها في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، مؤكدا أن هذه الخطوة بمثابة دليل قاطع على أن الدولة المصرية تحتضن المدمنين وتقدم لهم كافة سبل وأسس العلاج لدمجهم وإعادتهم مرة أخرى للانخراط فى المجتمع وليس بتوقيع أقصى العقوبات عليهم.

وأشار “ يحيي ” فى تصريحات له إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يستهدف فى المقام الأول التوعية بالإدمان وخطورته ، والكشف المبكر للمدمنين قبل تفاقم الظاهرة ، هذا بالإضافة إلى تأهيل المدمن بعد الإستشفاء لكى يبدأ حياة جديدة من خلال مشروعات تنموية تحول المدمنين لطاقات منتجة.

وطالب عضو البرلمان بضرورة تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لدوره الوطنى والناجح ليس فى حماية الشباب المصرى من آفة الإدمان فقط، ولكن لمتابعته بعد علاجهم وجعلهم من القوى الاقتصادية والمنتجة، ودمجهم مجتمعيا .

من جانبه، ثمن النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب، ترشيح الأمم المتحدة مصر للاستفادة من تجربتها في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، مشيرا إلى  أن تجربة الصندوق المصرى لمكافحة وعلاج الإدمان لاقت إشادة كبرى من جميع دول العالم نتيجة نجاحها فى علاج المدمنين ودمجهم وعودتهم  كأفراد نافعين في المجتمع.

وأشار “ الشوربجي ” إلى أن السبب الرئيسي الذي جعل التجربة المصرية  لصندوق مكافحة الإدمان تنل إشادة العالم ، يتمثل في تنفيذ برامج توعوية للشباب وتعريفهم بخطورة الإدمان وعواقبه، فضلا عن توفير كافة سبل الدعم للشباب المدمن لحين تعافيهم ودمجهم اقتصاديا ومجتمعيا . 

وطالب جميع دول العالم بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة وتوفير فرص العمل للمتعافين من الإدمان للتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وعلاج المدمنين.

جدير بالذكر أن  زار الدكتور هاني العقابي وزير الصحة رئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية في العراق، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى  برفقة ميرنا أبو حبيب نائب المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالشرق الأوسط والوفد المرافق لهما، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، للاستفادة من التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم مره أخرى في  المجتمع وخفض الطلب على المخدرات.

وضم الوفد الدكتور رياض الحلفي مدير عام دائرة الصحة العامة بالعراق، والدكتور وسام حسين التميمي  مدير قسم الصحة الدولية، والدكتورة علياء خالد مسؤولة المنظمات الدولية بوزارة الصحة العراقية  وروكان عبد الخالق نائب السفير العراقي في القاهرة، والدكتور على البرير مدير مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بالعراق.

وتأتي زيارة  الدكتور هاني العقابي وزير الصحة في العراق إلى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بالتنسيق مع نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وبترشيح من مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة للاستفادة من التجربة المصرية في علاج وتأهيل مرضى الإدمان وإعادة دمجهم مره أخرى في المجتمع وخفض الطلب على المخدرات  ،حيث تعتبر الأمم المتحدة تجربة مصر من التجارب الرائدة في المنطقة .