EN 
شهدت منطقة سيجر بمدينة طنطا بمحافظة الغربية حالة من الصدمة والوجيعة علي وجوه الآلاف من الأسر والعائلات عقب علمهم بوفاة طفل في العقد الأول من عمره عقب تعرضه للاعتداء والتعذيب باطفاء السجائر والضرب بالأيدي حتي الموت علي يد زوج أمه الذي وقع تحت طائله الإدمان وارتكاب الجرائم بعدما تجرد من كافة المشاعر الإنسانية انتقاما من ام الطفل الضحية بسبب خلافات أسرية خلال الأسابيع الماضية .
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية في ضبط عاطل مسجل شقي خطر "زوج الٱم" عقب تسببه في وفاه طفل "أحمد .م" عقب تعنيفه وضربه بالعصا وهتك عرضه جنسيا حتي لفظ أنفاسه الاخيره بطوارىء مستشفي طنطا الجامعي في الغربية وتم التحفظ على الجثه بالمشرحة.
تفاصيل تعذيب طفل على يد زوج أمه
تعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من العميد وليد غنيم مأمور قسم أول طنطا يفيد بوصول طفل 7سنوات مصاب بعده كدمات وإصابات لمستشفي الطوارئ يدعي أحمد .م مقيم منطقة الترعه حتي لفظ أنفاسه الأخيره بعد عدة محاولات لإنقاذه.
كما باشر اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالغربية سير التحريات وقاده المقدم احمد الهرميل مفتش المباحث الجنائية والرائد محمود عبد الجواد رئيس مباحث قسم أول طنطا وبعمل التحريات الأولية، تبين أن زوج الأم "م .ع " متزوج من أم الطفلة عرفيا وقام بتعنيف الطفل وتلقينه علقه بالعصا حتي فارق الحياه وذلك بعد العبث بجهاز كمبيوتر واغراضه .
وبنقنين الإجراءات الأمنية بإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة وتمكن رئيس مباحث القسم ومعاونيه من ضبط زوج الام واقتياده لديوان عام القسم.
وأفاد محمد حسين أحد جيران أسرة الطفل الضحية بأن الزوج مرتكب الجريمة كثيرا ما كان يسب أمه ويحاول اعتداء عليها بالضرب ولكنه أراد في آخر موقف يوم جريمته بعدما تزوج منها عرفيا والتخلص منه بتلقينه علقه ساخنه انتقاما منها .
كما طالب الجار كافة جهات التحقيق بالضرورة القصاص قانونيا من الام حال ثبوت اشتراكها مع الزوج القاتل في قتل الطفل الضحية لافتا بقوله "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين" .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بتسليمها إلي ذويها.
