الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.. خطة عسكرية لاغتيال كيم جونج أون

خطة لاغتيال كيم جونج
خطة لاغتيال كيم جونج أون بسبب تهديدات كوريا الشمالية النووية

حذرت وسائل إعلام محلية في كوريا الشمالية، من خطورة إجراء الزعيم كيم جونج أون، تجارب صاروخية لمحاكاة هجوم على كوريا الجنوبية، ما رفع التوتر بين البلدين إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات.

وتقول كوريا الشمالية إن هذه الاختبارات أجريت لتقييم قدرة الردع الحربي، والهجوم المضاد النووي، ما يمثل تحذيرا شديدا للأعداء، حسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأضافت أن المناورات الأخيرة، أثبتت قدرة القوات النووية لكوريا الشمالية، وأنها على استعداد "لضرب وتدمير الأهداف في أي وقت وأي مكان".

ووضعت كوريا الجنوبية جيشها في حالة تأهب قصوى، مع استمرار التجارب الصاروخية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قرب حدودها، وفقا لمجلة "نيوز ويك" الأمريكية.

واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن التصعيد الأخير من قبل جارتها الشمالية "استفزاز خطير يضر بالسلم الدولي والاستقرار الإقليمي"، وذلك بعد إطلاق بيونج يانج أكثر من 80 قذيفة مدفعية باتجاه البحر الشرقي سقطت في الحدود البحرية بين البلدين.

ونقلت المجلة عن متحدث باسم الجيش قوله "قواتنا تحافظ على وضعها العسكري في حالة تأهب قصوى".

خطة لاغتيال كيم

ولسنوات، كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، يهدد بشن هجمات على جارته الجنوبية، لذلك طورت سيول خطتها الدفاعية.

وكشف وزير الدفاع الكوري الجنوبي الأسبق هان مين كو، عام 2016، عن أن بلاده لديها قوات النخبة، وهي مستعدة لاغتيال الزعيم كيم جونج أون، حال وقوع أي هجوم نووي، حسب صحيفة "اكسبرس" البريطانية.

ولدى سؤاله عما إذا كان هناك وحدة خاصة جاهزة لهذه العملية، قال "نعم .. لدينا مثل هذه الخطة .. كوريا الجنوبية لديها خطة لاستخدام الصواريخ الدقيقة لاستهداف منشآت العدو في مناطق رئيسية والقضاء على قياداته".

ومع استمرار كوريا الشمالية في توجيه التهديدات، يرى الخبراء أن شبه الجزيرة الكورية قد تقترب من الحرب النووية.

وخلال الأسبوع الماضي، أطلقت كوريا الشمالية صاروخي كروز استراتيجيين بعيدي المدى، بهدف زيادة "تعزيز الكفاءة القتالية للجيش".

وقاد التجربية الصاروخية كيم جونج أون، حيث أعرب عن " "ارتياحه الكبير لنتيجتها، وتقديره البالغ للقدرات العالية للقوات التي أثبتت مرة أخرى استعدادها الكامل للحرب".

واعتبر كيم جونج أون أن التجربة الصاروخية "تحذيرا واضحا للأعداء وتطبيق عملي للقدرات القتالية للقوات المسلحة الاستراتيجية النووية لردع أي أزمة عسكرية والحرب في أي وقت".

وقبلها، أجربت بيونج يانج محاكاة لضربات "نووية تكتيكية" بإشراف الزعيم كيم جونج أون شخصيا، ردا على ما قالت إنه "تهديد عسكري" من الولايات المتحدة وحلفاءها.