EN 
قام اللواء أركان حرب شريف فهمى بشارة محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأحد، بتسليم وتوزيع عدد من الأجهزة الكهربائية، عبارة عن ثلاجات وغسالات وبوتاجازات ومراوح وخلاطات كهربائية وبطاطين ، مقدمة من مؤسسات خيرية وكبرى الشركات الصناعية بمصر، لعدد ٢٨ عروسة من الأيتام وغير القادرين، بالإضافة إلى توزيع مبلغ مالي كمساعدة في تكاليف الزواج وذلك في إطار احتفالات محافظة الإسماعيلية بعيدها القومي والذي يوافق السادس عشر من أكتوبر من كل عام، بشاطئ ونادي الفيروز.
وذلك بحضور اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، واللواء هشام الطويل السكرتير العام المساعد، ومها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وقد أعرب بشارة خلال الاحتفال عن سعادته بمثل هذه الاحتفالية؛ لكونها تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي، الذي يعد أحد أهم المحاور الرئيسية لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الخاصة بمراعاة المواطن البسيط محدودي الدخل.
مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا بالغًا لدعم ومساندة الشباب والفتيات وخاصة الأيتام والأكثر احتياجًا من أجل التخفيف عن كاهل البسطاء وإسعادهم.
وقد أشار بشارة إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في التعاون مع المحافظة؛ لتوفير الرعاية اللازمة والخدمات للأسر الأولى بالرعاية.
ومن جانبها أكدت مها الحفناوي على أنه سبق وتم الإعلان عن شروط التقدم للحصول على الأجهزة الكهربائية والمساعدات العينية وتم تشكيل لجنة لبحث وفحص الطلبات والتحقق من مدى أحقية المتقدمين.
من جانبه، أعرب المهندس محمود هشام العربي ممثل مجلس إدارة احدي الشركات الكبري المشاركة عن سعادته بالمشاركة في إحتفالية محافظة الإسماعلية ، كما قدم العربي التهنئة إلى اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وكافة القيادات التنفيذية، وشعب محافظة الإسماعيلية بمناسبة العيد القومي، مؤكداً أن مؤسسته لن تدخر جهداً فى المشاركة في أعمال الخير والوصول للفئات الأكثر احتياجا ومساعدتها.
وقد تضمنت الاحتفالية ، عرض لفرقتى الفنون الشعبية والسمسمية بمكتبة مصر العامة وذلك لنشر البهجة والسعادة والترفيه على الفتيات .
و تحتفل محافظة الإسماعيلية اليوم بعيدها القومي في ١٦أكتوبر، وهي ذكرى المقاومة الشعبية لأبناء الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني حيث معركة طلبة مدرسة الإسماعيلية الثانوية (السادات حاليًا) ضد معسكرات الإنجليز عام ١٩٥١م.
ففي ١٦ أكتوبر ١٩٥١ اندلعت المظاهرات في الإسماعيلية للمطالبة برحيل الاحتلال الإنجليزي بعد إلغاء معاهدة ١٩٣٦، حيث خرج طلاب المدرسة الثانوية بالإسماعيلية وانضم إليهم عددًا من عمال مصنع الكوكاكولا وبعض العاملين في الشركات الأجنبية، وتم حرق مول النافي "الجمعية التعاونية البحرية للإنجليز" تعبيرًا عن الغضب الشعبى، والنافي كان موقعه بميدان عرابي أو ميدان محطة سكة حديد الإسماعيلية.
