قالت وكيلة وزارة الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية، كارين دونفريد، إن حرب أوكرانيا ستنتهي على طاولة المفاوضات، ومشيرة إلي أن واشنطن تتوقع إظهار موقف روسي جاد تجاه التسوية.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية: " في هذه المرحلة، لا نرى أي بوادر تشير إلى أن روسيا مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا بحسن نية".
وأشارت الى أن أمريكا لا تعترض على توريد الأسمدة والحبوب الروسية للأسواق العالمية ولا تمد عقوباتها إلى هذه المنطقة.
وقالت: "العقوبات الأمريكية لا تنطبق على توريد الحبوب أو الأسمدة الروسية. وليس لدينا مخاوف بشأن الصادرات الروسية من الحبوب أو الأسمدة. في الواقع، يبدو لي أن خطة تمديد صفقة الحبوب تتناول هذه القضية بالتفصيل".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، علي ضرورة قيام أمريكا بوضع حدود لتمويل الصراع في أوكرانيا من أجل تجنب المواجهة المفتوحة مع روسيا.
وقال أوباما في مقابلة مع “Pod Save America”: "علينا أن نقول لأوكرانيا بصدق ما يمكننا فعله وما لا يمكننا فعله. يجب على أمريكا وحلف شمال الأطلسي والآخرين تحديد الخطوط بشكل مستقل، استنادًا إلى حسابات أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن يتصاعد إلى تصعيد بين روسيا، الولايات المتحدة والناتو".
وأضاف أنه على واشنطن وحلفاءها التفكير في "الأسلحة التي يتم إرسالها إلى أوكرانيا وكيفية تقديم الدعم".