الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديوهات غير لائقة .. مطلب برلماني بإغلاق تيك توك

تيك توك
تيك توك

تقدمت النائبة د. أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بسبب خطورة تطبيق تيك توك على المجتمع، خصوصًا الشباب، بعد انتشار مقطع فيديو تم بثه خلال الساعات الأخيرة.


وتقول النائبة إن الفيديو شاهده ملايين الأشخاص، وتفاعل معه مئات الآلاف خلال ثلاثة أيام فقط، غالبيتهم من الشباب والمراهقين، الذين أبدوا إعجابهم ومشاركتهم الفيديو، وكذلك رغبتهم من خلال التعليقات في معرفة الطريقة، لكي يقوموا بالتجربة بأنفسهم، حتى يكون التريند الأول والمتصدر، رغم الخطورة الكبيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.


وتطالب النائبة، وزير الاتصالات والجهات المعنية، بإغلاق تطبيق تيك توك، نظرًا لانتشاره بشكل سلبي في المجتمع، خصوصًا في أوساط الشباب.

وتضيف أنه بالقدر الذي فتحت فيه مِنَصَّات التواصل الاجتماعي مجالًا أكبر للتعبير الحر، إلا أنها أصبحت مسرحًا لتجاوزات حقوقية وأخلاقية كبيرة، ما يستدعي وعيًا مجتمعيًا بحدود حرية التعبير واحترام الذوق العام.

وتوضح أن برنامج تيك توك تسبب في الإساءة إلى الآداب العامة، والتحريض المباشر على الفسق والفجور، ليضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط، حيث يبث التطبيق فيديوهات بصورة غير لائقة، تتنافى مع الثوابت والعادات والتقاليد، كما تعد وسيلة لنشر الفاحشة.


وتقول النائبة أميرة أبوشقة إن هذا التطبيق يعد انتهاكًا واضحًا للمادة 10 من الدستور، التي تؤكد أن "الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها".


وتشير إلى أن هذا المحتوى وغيره، مخالف للقانون وكافة القيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، ليضاف إلى بعض المنصات الأخرى الخادشة للحياء والآداب العامة، مشيرة إلى أن تلك التطبيقات لم تقتصر فقط على التواصل بين الأشخاص مع بعضهم البعض أو التسلية، بل امتدت لاستخدامات أخرى غير لائقة.


وتضيف أن من بين تلك الاستخدامات تحقيق الشهرة وجمع الأموال، من خلال تقديم محتوى مرئي يفيد الشخص (صانع المحتوى) ماديًا، كلما حصل على عدد متابعات أكثر، ولا يتم تناوله في سياق هادف.

وتتابع: خلال السنتين الأخيرتين شهدنا انحرافًا من الشباب والفتيات نحو الابتزاز الجنسي والمحتويات المخلة، التي تحمل ألفاظًا ومشاهد غير أخلاقية تضر بالجنسين، مما يساعد صناع المحتوى في الحصول على المزيد من الإعجابات ومن ثم الشهرة وجني الأموال.

وتؤكد النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن ما نشاهده الآن من تعدد الجرائم والاختراقات الأخلاقية بالمخالفة لعادات المجتمع وتقاليده، واختراق ذلك التطبيق البيوت المصرية، جعل الحياة الشخصية للأسر مستباحة،  ولذلك لا أقل من إغلاق هذا التطبيق، أو أي منصة أخرى مشابهة.