الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسهم بورصة أوروبا تواصل خسائرها الفادحة

صدى البلد

تراجعت الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات أمس الجمعة إذ تُلقي الفوضى السياسية في بريطانيا بظلالها على ثقة المستثمرين.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنحو 0.6% إلى 396 نقطة لكنه سجل مكاسب أسبوعية بنحو 1.3%، فيما قادت أسهم شركات التجزئة الخسائر بنحو 3%.

وانخفض DAX الألماني بنحو 0.29% مسجلاً 12730 نقطة، بينما ارتفع مؤشر FTSE البريطاني بنسبة 0.37% عند 6969 نقطة، فيما هبط CAC الفرنسي بنسبة 0.85% مسجلاً 6035 نقطة.

ويتابع المستثمرون الفوضى السياسية في بريطانيا في ترقب اختيار خليفة ليز تراس التي استقالت من منصبها كرئيسة الوزراء أمس الخميس.

وتراجع الإسترليني لأقل مستوى في 9 أيام بعدما حقق مكاسب متواضعة عقب استقالة تراس.

أسهم وول ستريت ترتفع

حققت الأسهم الأمريكية مساء أمس الجمعة، ارتفاعًا كبيرًا عد الهبوط الذي سجلته سندات الخزانة، وذلك على الرغم من وجود مخاوف برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قريبًا.

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن الأموال لا تزال تتدفق على صناديق الأسهم، على الرغم من المعنويات المتشائمة للغاية، مع عدم ظهور إشارات على استسلام المستثمرين وتخليهم عن محاولة استعادة المكاسب التي فقدوها.

وقال "بنك أوف أمريكا"، إن صناديق الأسهم العالمية شهدفت تدفقات بقيمة 9.2 مليار دولار في الأسبوع المنهي في 19 أكتوبر.

وعند الإعلاق، اتفع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنسبة 2.4% كما ارتفع مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 2.4% وصعد مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 2.5%، فيما ارتفع مؤشر "إم إس سي آي العالمي" بنسبة 1.5%.

نظرة سلبية

خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية للمملكة المتحدة من مستقرة إلى سلبية بسبب استمرار التوترات السياسية على خلفية استقالة ليز تراس من منصب رئيسة الوزراء، وارتفاع التضخم، وضعف توقعات النمو.

وأبقت الوكالة تصنيفها السيادي للمملكة المتحدة عند Aa3، قائلةً إن " هناك عدم قدرة متزايدة على التنبؤ بعملية صنع القرار في بريطانيا وسط توقعات بنمو اقتصادي أضعف وتضخم مرتفع".

وأضافت الوكالة "هناك أيضًا مخاطر متعلقة بقدرة المملكة المتحدة على تحمل الديون وسط معدلات الاقتراض المرتفعة المحتملة ومخاطر الضعف المستمر في مصداقية صناع السياسة".