الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران.. الحرس الثوري يهدد رجل دين بارز انتقد خامنئي في خطبة الجمعة

إيران.. الحرس الثوري
إيران.. الحرس الثوري يهدد رجل دين بارز انتقد خامنئي في خطبة

اتهم الحرس الثوري الإيراني رجل دين بارز، بالتحريض ضد السلطة في إيران، محذرا من أن الأمر "قد يكلفه ثمنا باهظا"، وءلك بعدما قال إن مسؤولين بينهم المرشد الأعلى علي خامنئي، مسؤولون عن مقتل العشرات بمدينة زاهدان الشهر الماضي.

وخلال خطبة الجمعة، قال مولاي عبد الحميد رجل الدين السني البارز في زاهدان، إن مسؤولين من بينهم مرشد إيران علي خامنئي يتحملون المسؤولية أمام الله عن القتلى الذين سقطوا يوم 30 سبتمبر.

وأضاف "بأي جريمة قتلوا؟ المسؤولون.. والزعيم الأعلى - خامنئي - الذي يقود جميع القوات المسلحة جميعهم مسؤولون أمام الله".

الحرس الثوري يهدد

في المقابل، رد الحرس الثوري الإيراني عبر بيان مقتضب قال فيه " "سيد عبد الحميد تشجيع الشباب وتحريضهم على جمهورية إيران الإسلامية المقدسة قد يكلفك ثمنا غاليا! .. هذا هو التحذير الأخير!".

وفي وقت سابق، قالت منظمة العفو الدولية إن قوات الأمن الإيرانية قتلت 66 شخصا على الأقل في حملة قمع بعد صلاة الجمعة في زاهدان جنوب شرق البلاد، في 30 سبتمبر، في واحدة من أعنف الاضطرابات التي تشهدها الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني.

وباتت الاحتجاجات تنديدا بوفاة مهسا أميني على يد "شرطة الأخلاق" في طهران، أحد أكثر التحديات جرأة التي تواجه النظام الإيراني.

ومنذ سبتمبر الماضي، تجتاح الاضطرابات إيران بأكملها، بما في ذلك المناطق التي تضم أقليات عرقية لديها مظالم طويلة الأمد لدى الحكومة.

وزاهدان هي عاصمة محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة في جنوب شرق إيران، وهي معقل أقلية البلوش العرقية في البلاد.

وبشأن أحداث 30 سبتمبر، قال الحرس الثوري إن 5 من أفراد قواته والمتطوعين من ميليشيا الباسيج قتلوا، وألقت السلطات باللوم على جماعة بلوشية متشددة، ولم تتبن الجماعة أو أي مجموعة أخرى المسؤولية عن تلك الأحداث.

في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية، البوم السبت، بعودة الهدوء نسبيا لزاهدان بعد اندلاع الاحتجاجات يوم الجمعة.

وأعلن قائد الشرطة الإقليمي أحمد طاهري، اعتقال الشرطة 57 من "مثيري الشغب" على الأقل، بعد أن ألقى متظاهرون الحجارة وهاجموا البنوك في مدينة زاهدان.

فيما قال التلفزيون الرسمي إن ما يصل إلى 300 محتج شاركوا في مسيرة في المدينة بعد صلاة الجمعة، وأظهرت لقطات التلفزيون بنوكا ومتاجر محطمة النوافذ.