الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليس الغرق فقط.. الري تكشف تأثير التغيرات المناخية على المناطق الساحلية بمصر

حماية السواحل
حماية السواحل

كشف الدكتور محمد أحمد مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الدلتا والساحل التابع لوزارة الموارد المائية والري،  عن الحل لحماية المناطق الساحلية من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية هو كيفية التعامل مع النوات القادمة بقوة ، وارتفاع منسوب سطح البحر .

 

وأشار "محمد" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" إلي أنه يتم التعامل مع ارتفاع منسوب سطح البحر من خلال بناء جسور طبيعية تمنع دخولها إلي الأراضي المنخفضة وتجعلها تصد  المياه وتتزايد تلك الجسور مع الوقت فتمنع المياه .

 

وتابع قائلا :"أما الحلول الأخرى تتضمن خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية على طول الساحل الشمالي للتعامل مع هذه التأثيرات" ، موضحا أنه لابد أن تكون حلول إدارة المناطق الساحلية مستمرة ، وذلك لأن التغيرات المناخية مستمرة ، ولكن يجب وضع الخطة التى توضح المراحل المختلفة وكيفية التعامل معها بحيث يتم التنفيذ فى الوقت المحدد والتعامل مع التأثيرات المختلفة للتغيرات المناخية . 

المحافظات الأكثر تأثرًا 

 

وكشف عن أكثر المحافظات تأثرًا بالتغيرات المناخية فى مصر ، وهى منطقة الدلتا وتشمل من الإسكندرية ، والبحيرة ، وكفر الشيخ ، والدقهلية ، وبورسعيد ، ودمياط ، وذلك لإنها منطقة منخفضة ومعرضة للنوات القوية . 

وقال إن هيئة حماية الشواطئ تعمل فى جميع المحافظات وتنفذ بالفعل الحلول للحد من تأثير التغيرات المناخية ، ويستكمل معها مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية فى دلتا نهر النيل والمناطق الساحلية ، والذي يعمل بمحافظات الدقهلية،  وبورسعيد ،  وكفر الشيخ ، ودمياط ،والبحيرة .
 

متى ينتهي تنفيذ المشروع؟

ولفت" مدير مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ التابع لوزارة الموارد المائية والري " إلي  أن هذا المشروع ممول من الصندوق الأخضر للبرنامج الإنمائي بالأمم المتحدة وسيتم الانتهاء من حماية 70 كيلو متر من المناطق المعرضة لتأثيرات التغيرات المناخية بالغمر فى الدلتا خلال عام 2023 ، وتم الانتهاء من 90% منه خلال العام الجاري . 
 

نموذج لحماية السواحل

وكشف عن كيفية حماية السواحل من الغرق ، وأوضح نموذج يتم عمله بمحافظة كفر الشيخ، حيث نكون جسر وهو ناتج من تكريك بحيرة البرلس وتتم تغطيته بالرمال ويتم زرع بوص فوق المنشأ ، هذا البوص يعمل على تكوين الرمال ويرفع المنشأ مما يجعله أكثر مقاومة للتغيرات المناخية ويزيد مع الوقت فى الارتفاع والعرض 

وتابع قائلاً: "إنشاء جسور طبيعية رملية ترتفع مع الوقت مما يكون لها القدرة على مقاومة ارتفاع منسوب البحر والنوات القوية ، وهذه الإجراءات تم تنفيذها على أرض الواقع وهى من الطرق المثلي لإنها تتوافق مع البيئة ومنخفضة التكاليف" .