الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تحذر من هجوم إرهابي كبير في جنوب إفريقيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت سفارة الولايات المتحدة في جنوب إفريقيا أمس الأربعاء، من احتمالية وقوع هجوم إرهابي كبير يستهدف تجمعات وحشود كبيرة شمالي جوهانسبرج.

وقالت السفارة في منشور عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تلقت الحكومة الأمريكية معلومات تشير إلى أن إرهابيين قد يخططون لتنفيذ هجوم يستهدف تجمعات كبيرة في محيط ساندتون"، وهي ضاحية ثرية شمال وسط المدينة التاريخي.

وأضافت: "لا توجد معلومات أخرى بشأن توقيت أو طريقة أو هدف هذا الهجوم المحتمل"، لافتة إلى أنها نصحت موظفي السفارة بتجنب التجمعات في المنطقة في نهاية الأسبوع.

وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد فيلدمان: "ليس لدينا ما نضيفه على ما يرد في التحذير".

ولم تشهد جنوب أفريقيا أي هجوم في السنوات الأخيرة.

ألف عسكري

وينتشر أكثر من ألف عسكري من جنوب أفريقيا منذ يوليو 2021 في موزمبيق المجاورة لمساعدة جيشها الذي يكافح جماعة مسلحة تبثّ الرعب منذ خمس سنوات وخلفت هجماتها 4300 قتيل ومليون نازح.

على صعيد متصل، نصحت سفارات عدة دول غربية من بينها سفارة الولايات المتحدة رعاياها، الإثنين، بالحد من السفر إلى نيجيريا بسبب تزايد خطر وقوع "هجمات إرهابية".

عقوبات أمريكية

ومؤخرًا، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 4 أشخاص موالين لتنظيم داعش الإرهابي في موزمبيق، ويتخذون من جنوب إفريقيا مقرًا لإقامتهم، بسبب توفير الدعم المالي واللوجيستي للتنظيم الإرهابي.

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فإن العقوبات شملت "فرهاد هومر وسراج ميلر وعبد الله حسين أباديجا وبيتر تشارلز مباغا، وهم يلعبون دورًا هامًا في تسهيل تحويل الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية في الكونجو وموزمبيق".

وبحسب تقارير إعلامية، فإن العمليات الإرهابية التي شنها تنظيم داعش الإرهابي في موزمبيق، بداية من 2017 وحتى منتصف العام الماضي، أسفرت عن مقتل 3200 شحصًا منهم العديد من الأجانب، وذلك حينما سيطر تنظيم داعش على مدينة بالما السياحية، شمال شرق موزمبيق، قبل دحرها بواسطة القوات الرواندية العام المنصرم.

وفي الكونجو الديمقراطية استطاع تنظيم القوات الديمقراطية المتحالفة الأوغندي، الموالي لتنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على رقعة واسعة من شرق البلاد، حيث أسس عليها ما يشبه المقاطعة المستقلة، وشن منها هجماتٍ متعددة وخطيرة في كل من الكونجو وأوغندا وتنزانيا، كما قام بارتكاب مذابح عديدة في شرق الكونجو.