شهد العراق، مساء أمس السبت، كارثة مفجعة جراء انفجار صهريج داخل مرأب سيارات في شرق العاصمة بغداد، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ووقع الانفجار بالقرب من ملعب لكرة القدم ومقهى في حي البنوك، نقلًا عن مصادر طبية وأمنية، لذلك كان معظم الضحايا من لاعبي كرة القدم، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وسمع دوي الانفجار في عدة مناطق من بغداد، وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، إن "حادث انفجار الصهريج فني وليس إرهابيًا".
تفاصيل الانفجار
وقال مصدر أمني بشأن تفاصيل الحادث لشبكة "السومرية نيوز"، إن الواقعة حصلت أثناء توقف الصهريج في جراج لوقوف عجلات الحمل والصهاريج قرب قناة الجيش مما أدى إلى تناثر قطع الصهريج وعصف المادة الغازية إلى الجهة المقابلة للمنطقة".
وأضاف المصدر أن سقوط الصهريج في منطقة الطالبية نتج عنه انفجار أصاب ملعبًا خماسيًا ومقهى"، مشيرًا إلى أن ذلك أدى إلى مقتل 9 مواطنين وإصابة آخرين بجروح بليغة.
ولفت المصدر إلى أنه "حسب المعلومات الأولية من خبير المتفجرات، الحادث بسبب تسرب المادة الغازية ولم يتم العثور على أي مبرز جرمي حتى الآن".

من جهتها، طالبت البعثة الأممية في العراق بالتحقيق في أسباب وظروف الانفجار، داعية إلى أن يُفضي التحقيق إلى المساءلة.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمر بتشكيل لجنة تحقيق بإشراف وزير الداخلية لمعرفة ملابسات الانفجار.
فيما دعا الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، إلى إجراء تحقيق في الحادث، ومحاسبة المقصرين.

تعازي الدول العربية
من جانبها، أعربت مصر، اليوم الأحد، عن خالص تعازيها لحكومة وشعب العراق في ضحايا حادث انفجار صهريج ببغداد، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
كما تقدمت مصر بصادق تعازيها لذوى الضحايا الأبرياء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وفقًا لبيان وزارة الخارجية.
كما أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن خالص تعازي ومواساة المملكة لجمهورية العراق الشقيقة، جراء حادثة انفجار صهريج داخل مرآب سيارات في شرق العاصمة العراقية بغداد، مُقمة التعازي لأسر وأقارب المتوفين، وللشعب العراقي الشقيق، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وقدمت وزارة الخارجية الأردنية، التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب جمهورية العراق الشقيق، في ضحايا حادث انفجار صهريج في بغداد، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.