الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر المناخ cop 27.. أحمد بدير: مصر دولة كبيرة.. وعلى الجميع استخدام الطاقة النظيفة

أحمد بدير
أحمد بدير

مؤتمر المناخ cop 27.. قال الفنان أحمد بدير، إن فعاليات مؤتمر المناخ، تهم العالم كله للحفاظ على البيئة من عوامل التلوث كافة، لا سيما أدخنة المصانع، مشيرا إلى ضرورة استخدام الطاقة النظيفة كالشمس والكهرباء في جميع سبل الحياة.

وأضاف أحمد بدير، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد الإخباري، أن مصر ودول العالم الثالث هي الأكثر تضررا من الملوثات البيئية، فهي تعاني من ملوثات المصانع وغيرها، مؤكدا ضرورة التحول إلى الطاقة النظيفة والإيجابية واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وأكد أحمد بدير، الأهمية الدولية لمؤتمر المناخ، وأن تنظيم مصر لهذا المؤتمر لعام 2022، شيء جيد، معربا عن أمنياته بأن نخرج من هذا المؤتمر بنتائج جيدة.

وأضاف أحمد بدير، في تصريحاته، أن مصر دولة كبيرة برئيسها وشعبها وجيشها وشرطتها وقضائها ومقدراتها وإمكانياتها، لافتا إلى أن تنظيمنا لهذا المؤتمر الدولي يعكس دور مصر الإيجابي في معالجة هذه القضايا.

ونوه أحمد بدير بأن تنظيم مصر للأحداث العالمية؛ يؤكد للعالم على أمن وأمان بلدنا، سواء كانت هذه الأحداث سياسية أو اقتصادية أو رياضية أو فنية.

مؤتمر المناخ Cop 27 

وتستضيف مصر مؤتمر المناخ Cop 27، لعام 2022 بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، وذلك بمشاركة حشد كبير من القادة والزعماء من أكثر من 197 دولة من مختلف دول العالم.

وتُنظم مؤتمرات المناخ وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لمواجهة التغيرات المناخية، ويوافق هذا العام مرور 30 عاما على تأسيسها عام 1992 في قمة الأرض في ريو دي جانيرو في البرازيل، وتعقد القمة السابعة والعشرين في منتجع شرم الشيخ في مصر، ومن المفترض أن يتخذ المجتمع الدولي خلالها قرارا بالتقاسم العادل لمسئولية مواجهة التغيرات المناخية، بين من يتعين عليه خفض الانبعاثات، ومن يجب أن يجد مصادر جديدة لتوليد الطاقة، ومن يجدر به تعويض من يشعرون بآثار تغير المناخ.

يتيح مؤتمر المناخ، أيضا الفرصة للدول لإقرار آليات الوفاء بالتزاماتها، وعملية نقل التمويل والموارد من الدول الغنية إلى الدول الأفقر، ومشاركة آخر بحوث التغير المناخي، وبذلك يركز المؤتمر الاهتمام العالمي على أزمة المناخ والمسئولية عنها، مما يخلق ضغطا على الدول للاضطلاع بالتزامات جديدة أو على الأقل لعب دور بناء في المفاوضات.