الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يستقبل الموتى المتوفى الجديد ويسألونه عن حال الأحياء.. أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك،  يقول صاحبه : ( هل يستقبل  الموتى في القبور المتوفي الجديد ويسألونه عن حال الأحياء في الدنيا ؟ ) . 
أجاب الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه صح أن الموتى يستأنس بعضهم ببعض وأنه في حالة قدوم متوفى جديد إليهم، يسألونه عن حال الأحياء في الدنيا.

وأوضح في فتوى له أن ابن آدم عندما يتوفاه الله وينزع ملك الموت من الإنسان روحه فتصعد إلى بارئها، ينتقل المتوفى من الحياة الدنيا إلى الحياة البرزخية التي تختلف عن الحياة الدنيا، بصورة يعلمها الله عز وجل.

وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يستمر عذاب القبر إلى قيام الساعة؟ أن العبد بعد موته ودخوله قبره، فإن هذا القبر يكون إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حُفر النار، مشيرًا إلى أن عقيدة المسلمين على ذلك كما وردت النصوص من الكتاب والسُنة.

وأوضح أن العبد المؤمن الذي قضى الله بأن يناله شيء من النعيم؛ يحصل له ذلك، ومن قضى عليه بأن يناله شيء من العذاب والجحيم؛ يناله ذلك، لافتًا إلى أن نعيم القبر وعذابه، هي مقدمات لما سيحصل معه بعد البعث من القبور يوم القيامة، إما إلى الجنة أو النار.

هل يجوز كشف وجه المتوفي بعد التكفين لإلقاء نظرة الوداع؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء قائلا: ، أنه  لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب، بل هو من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.


وأضاف أمين الفتوي: يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.


-