احتجاج في المتحف البريطاني للمطالبة بعودة حجر رشيد لمصر

شهد المتحف البريطاني إحتجاجًا من قبل أحد الأشخاص لإعادة حجر رشيد إلى مصر، وحمل المحتج لافته مدون عليها: « حجر رشيد قطعة أثرية مسروقة يرفض المتحف البريطاني إعادتها».

ونشر المتحف بثا مباشرا لما فعله على موقع الفيديوهات «التيك توك»، والذي ظهر فيه رافعا اللافتة، ويقوم زوار المتحف بتصويره.

وكان قد قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق،  في تصريحات سابقة له: «إن الوثيقة التي يطالب بها عودة حجر رشيد من المتحف البريطاني والقبة السماوية في متحف اللوفر، أصبحت جاهزة للتوقيع من كل المحبين لحماية الآثار المصرية في مصر والعالم أجمع، وأن هذه القطع كانت موضوعة في اهتمام وزارة الآثار قبل أحداث ٢٠١١، وهذه القطع الفريدة مكانها الحقيقي هو المتحف المصري الكبير، وان إعادة هاتين القطعتين الأثريتين إلى مصر هو بمثابة اعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من أشكال الاستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الاستعماري».

ودعا "حواس"، المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية ونحن بحاجة إلى أن يعرف العالم إنها تنتمي لمصر، ويؤيد الموقعون على هذه الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين إلى موطنها الأصلي مصر، وسيتم إرسال الوثيقة إلى المتحف البريطاني ومتحف اللوفر بعد الانتهاء من التوقيع