EN 
أكد النائب أحمد سعد نويصر عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض للتدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية دليل على قوة الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف نويصر، أن القرار المصري في الجمهورية الجديدة ينبع من الإرادة الداخلية بدون أي إملاءات من الغير، وهي الرسالة التي وصلت للعالم في قضية السجين الجنائي علاء عبد الفتاح والذي استقوى أهله بدول ومنظمات خارجية للإفراج عنه.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر ترفض التدخل في شئون الدول الأخرى وبالتالي علي الجميع احترام إرادتها وأحكام قضائها المستقل.
وأكد أن مصر طلبت من أوروبا تسليمها المتهمين بارتكاب جرائم إرهابية في مصر ومن حرضوا على حرق الكنائس خاصة الموجودين على الأراضي البريطانية، ورفضت الحكومات البريطانية تسليمهم كما رفضت التزامهم بوقف أنشطتهم المعادية لمصر وفقا للاتفاقيات الخاصة باللجوء والهجرة.
كما طلبت مصر الإفراج عن عدد من المصريين المحبوسين ظلما في السجون الأوروبية، ورفضت هذه الدولة بحجة إنهم محبوسين بأحكام قضائية وهو نفس الأمر ينطبق علي المسجون علاء عبد الفتاح.
وحيا نويصر، موقف الخارجية المصرية التي ردت بسرعة على تدخلات هذه الدول والمنظمات والرد المفحم علي المفوضية السامية لحقوق الإنسان والتي لديها ملف كامل بما ارتكبه السجين علاء عبد الفتاح من جرائم تحريض علي العنف والقتل والتخريب في عشرات التغريدات وتأييده للأعمال الإرهابية التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو بجانب قيامه بحرق المقر الانتخابي للمرشح الرئاسي أحمد شفيق في عام 2012 بالتنسيق مع الجماعات الفوضوية وتنظيم الإخوان الإرهابي.
