ثورة الاستقرار.. الإنجازات ومعدلات التنفيذ غير الطبيعية شاهدة على عطاء القائد السيسي

 تسعى مصر منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية عام 2014، إلى إحداث طفرة غير مسبوقة في كل المجالات الصناعية والإنتاجية وعلى مستوى المواطن ومعيشته، حيث يهدف الرئيس السيسي إلى بناء الجمهورية الجديدة، التي تكفل الكرامة والاستقرار لمواطنيها وشعبها، إلى جانب تحقيق المعنى الشامل لـ حقوق الإنسان، لأنه كثير ما يختزله البعض في الحقوق السياسية فقط، ولكن المصطلح يشمل في طياته باقي الحقوق المعيشية في التعليم والصحة، والسكن والأمن، وتحقيق حياة كريمة لكافة المواطنين بالتساوي بدون تمييز بين الرجل أو المرأة، أو أي تصنيف آخر.

تمكن الرئيس السيسي، من وضع حدا لتلك الملفات التي تمثل خطورة على الدولة المصرية، ومستقبل الأجيال القادمة، حيث شرع الرئيس السيسي من ناحيته في إطلاق ثورة الاستقرار والبناء والتنمية في مواجهة المخربين المحرضين، باعثا رسالة مفادها أن العمل وحب الوطن لا يتطلب سوى العمل والاستمرار في العمل.

مصر تشهد ثورة الاستقرار والتنمية

في هذا الصدد، قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي والخبير العسكري، إن ما شهدته مصر منذ عام 2014، وفي عهد الرئيس السيسي، غير مسبوق، حيث شهدت البلاد ثورة في الاستقرار والبناء غير مسبوقة، ما كانت لتشهدها في هذه الفترة القصيرة، حيث تحتاج كل هذه الجهود مدة لا تقل عن 40 عاما حتى تتم هذه الإنجازات.

وأضاف فرج، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن قوى الشر تتصيد الأخطاء، لدغدغة مشاعر أفراد الشعب وخاصة الطبقات البسيطة، ولكن الحقيقة هي أن العالم كله يعاني من التضخم وارتفاع الأسعار، حتى وصلت الأمور في بريطانيا إلى اكتظاظ طوابير الإعانات ، وغلاء المعيشة والوقود والبنزين في كل مكان في العالم.

البلد الوحيدة التي تنعم بالاستقرار

وشدد على أن مصر هي الدول الوحيدة التي تنعم بالاستقرار في المنطقة، بالتزامن مع أن كل الدول المجاورة تعاني من حالة عدم الاستقرار، مشيرا أيضا إلى أنه بجانب هذا الاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب، فقط شهدت مصر طفرة تنموية غير مسبوقة لا يمكن أن يتم تنفيذها في أقل من 40 عاما، مثل زراعة 2.5 مليون فدان، وإعادة مشروع توشكى للحياه، وربط سيناء بـ 5 أنفاق غير اكتشافات الغاز وتوسعة قناة السويس وهذه إنجازات ومعدلات تنفيذ غير طبيعية.

وسلط فرج الضوء على مبادرة مكافحة فيروس سي والقضاء على الأمراض ومبادرة 100 مليون صحة، مشيرا أنه عندما كان محافظا للأقصر كانت تكلفة علاج مريض فيروس سي 13 ألف جنيه، ولم يكن أحد يجد العلاج، ولكن بفضل جهود وإنجازات الرئيس السيسي أصبحت مصر خالية من فيروس سي، وبفضل هذه الجهود وثورة الاستقرار ما كانت استضافت المؤتمرات والأحداث العالمية الأكبر مثل قمة المناخ COP 27.