الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملا: دور منتدى غاز شرق المتوسط يحظى بتقدير عالمي خاصة وقت الأزمات

صدى البلد

شهدت فعاليات يوم إزالة الكربون في قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27 انعقاد جلسة بعنوان ( مبادرة منتدى غاز شرق المتوسط لإزالة الكربون) و شارك فيها كلا من: المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ناتاشا بيليدس وزيرة الطاقة القبرصية، أسامة مبارز أمين عام منتدى غاز شرق المتوسط، ليور شيلات مدير عام وزارة الطاقة الإسرائيلية، ستو جونز رئيس شركة بكتل العالمية.

وشهدت الجلسة، استعراض المبادرة التي طورها المنتدي لإزالة الكربون من الغاز الطبيعي، وتستهدف تنفيذ خطة عمل في دول المنتدى؛ للحد من الانبعاثات في مراحل صناعة الغاز الطبيعي، ويشمل ذلك: تدبير التمويل، والتكنولوجيا، وبناء قدرات الكوادر.

ومن جهته، أوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجلسة، أن دور منتدى غاز شرق المتوسط كمصدر للطاقة، يحظى بتقدير عالمي، لا سيما وقت الأزمات، وقد حان الوقت لنؤكد أيضا أن له دور مهم في الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات؛ حيث بدأ العمل منذ عامين على هذا الهدف، ولم ننتظر حتى كانت النتيجة التي تم ترجمتها إلى مبادرة للتنفيذ.

وأضاف الملا، أننا مستمرون فى إنتاج الغاز الطبيعي النظيف؛ لضمان أمن الطاقة للمنطقة، وللدول الأوروبية، والدول التي تحتاج إلى الغاز، ونضمن أن يكون هذا الغاز صديقا للبيئة، ومنخفض الكربون.

وأضاف: لقد بدأت دول المنتدى في تنفيذ ما جاء من مخرجات، من خلال المنتدى؛ لخفض الكربون، خاصة وأن الاقتصاديات متوفرة، ولدينا من ضمن أعضائنا والمراقبين بالمنتدى، الجاهزية والاهتمام بتمويل المشروعات، وضخ الاستثمارات؛ وهو ما يميز المنتدى، فنحن الآن ننمو على مستوى العالم. 
 

فيما أشارت ناتاشا بيليدس وزيرة الطاقة القبرصية، إلى أن هناك رؤية عالمية في التحول إلى الطاقة النظيفة، وتحقيق صفر انبعاثات في عام 2050، وفقا لاتفاقية باريس، وتتضافر الجهود الدولية؛ لتحقيق هذا الهدف، في إطار زمني محدد، لتحقيق أمن الطاقة، في ظل تقلبات أسعار البترول والغاز، وفي ظل التحديات التي تواجه أسواق الطاقة العالمية؛ مما يساهم في خلق فرص جديدة، تعزز القدرة على الانتقال إلى حلول مستدامة، وصديقة للبيئة.

وأضافت وزير الطكاقة القبرصية: وهنا يأتي دور المنظمات الدولية، مثل: منتدى غاز شرق المتوسط، والذي يعمل على تحقيق التكامل والتآزر، لتحقيق الأهداف البيئية في تلك الصناعة.

وأشادت بالاستراتيجية طويلة الأجل لمنظمة غاز شرق المتوسط، والتي تعمل على مواكبة التوجه العالمي للتحول الطاقي والحد من الانبعاثات الكربونية، حيث ستكون منطقة شرق المتوسط نموذجا لتحقيق أهداف هذا التوجه، منوهة بأهمية زيادة الاستثمارات في تلك المرحلة لمشروعات الغاز الطبيعي.

بينما أوضح الأمين العام للمنتدى، أسامة مبارز، كيفية تحقيق الجدوى الاقتصادية لمبادرة منتدى غاز شرق المتوسط، حيث يعمل المنتدى على تعظيم العائد من الاستثمار بمشروعات الغاز الطبيعى فى مدة من 6 الى 8 سنوات، والتغلب على أزمات الطاقة العالمية، وتأمين إمداداتها.

وأشار إلى أن القوانين والضوابط البيئية الحاكمة لعمليات استخراج الغاز الطبيعي، تعطي ميزة استراتيجية للاستثمار، واقتناص الفرص على المديين القصير والطويل، فضلا عن عوائد الوفر من مشروعات تحسين كفاءة استخدام الطاقة.

وأوضح أنه كلما حققنا عائدات على المدى القصير؛ فإن ذلك يشجع على مزيد من الاستثمارات طويلة الأجل، فالتحول الطاقي رحلة طويلة يجب أن نبدأها فورا.

وأشاد مبارز بالتعاون الوثيق بين المنتدى والجهات الدولية، مثل: البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وبنك الإعمار والتنمية، على إصدار العديد من التقارير والدراسات في هذا الشأن.

وقال ليور شيلات، مدير عام وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن العمل يجب أن يمضي في تطوير الموارد، بالتوازي مع خفض الانبعاثات، وإن هذه المبادرة؛ دليل مهم على جدية المنتدى في التنفيذ.

وأشار إلى ما تحقق من خلال المنتدى في مذكرة التفاهم الثلاثية لنقل الغاز كطاقة نظيفة إلى الاتحاد الأوروبي.

بينما نوَّه ستوجونز، رئيس شركة بكتل، بدور المنتدى في تمكين الدول من الاستفادة من مواردها، بالتكامل مع بعضها، واستثمار البنى الأساسية، لافتا إلى أنه نموذج متميز للتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص.