قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بصالون التنسيقية.. روشتة لمواجهة انبعاثات الكربون ضمن حملة للتوعية بمخاطر التغيرات المناخية بالتزامن مع انعقاد COP 27 في مصر

صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
  • محمد يحيى ناصف يؤكد أهمية التعليم في التوعية بقضايا المناخ.. ويدعو لتعميم المدن صديقة البيئة
  • عصام الدين عامر: دعم الدول النامية لمواجهة تغيرات المناخ ضرورة باعتبارها الأكثر تضررا
  • محمد السيد سالم يؤكد ضرورة إقامة المنشآت الرياضية على أسس علمية لمواجهة التغيرات المناخية

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونا نقاشيا بعنوان: "انبعاثات الكربون.. هل يمكننا علاج الكوكب؟"، وذلك للتوعية بخطورة التغيرات المناخية، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ (COP 27) في مصر.

وشارك في الصالون كل من: الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، والدكتور عصام الدين عامر، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، والدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور محمد السيد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأدار الصالون الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد السيد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الرياضة جزء لا يتجزأ من الحياة الطبيعية، ومهمة في الحياة اليومية، مؤكداً أن تأثير التغيرات المناخية يؤثر بشكل كبير على المنشآت الرياضية وارتفاع درجات الحرارة يجعلها قريبة من الخروج من الخدمة.

وأضاف عضو التنسيقية، أن التغيرات المناخية علي المدي الطويل ستؤثر على ممارسة الرياضة والمنشآت الرياضية.

وتابع الدكتور محمد السيد سالم: "توفير وسائل نقل جماعية لنقل الجماهير مشجعي الرياضة يقلل من نسب الانبعاثات".

واستطرد: “تعودنا من الرئيس على تبني الشباب من عدد من الكيانات الشبابية”.

وأوصى بضرورة بناء المنشآت الرياضية على أسس علمية، مع توفير الكهرباء وإقامة الفعاليات الرياضية أثناء النهار في ظل معاناة العالم أجمع من نقص الطاقة.

وأكد أن: "تنسيقية شباب الأحزاب كان لها الريادة في إطلاق مصطلح العدالة المناخية وتناولته في صالوناتها، وقوة مصر تظهر في استضافتها لقمة المناخ في شرم الشيخ".

من جانبه، أكد الدكتور عصام الدين عامر، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، أن نسبة الدول الصناعية من كمية الملوثات البيئية التي تؤدي للتغيرات المناخية تصل إلى 75%.

وقال "عامر": “يجب أن تكون هناك آلية موحدة تتكاتف بها جميع الدول لمواجهة التغيرات المناخية”، مشيرا إلى أنه يجب دعم الدول النامية لأنها الأكثر تضررا من الانبعاثات الصادرة من الدول الصناعية.

وتابع: "أمريكا قدمت دعما لمصر تصل قيمته إلى 500 مليون دولار للتحول إلى الطاقة النظيفة"، وأضاف: "مصر قادرة بقيادتها وكوادرها وشبابها علي تحقيق المستحيل، وقدمت نموذجا للعالم بتنظيم حدث كبير".

فيما قال الدكتور محمد يحيى ناصف، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، إن تعليم الكبار يرتبط بشكل كبير بتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.

وأوضح أن ملف التعليم يرتبط بالتغيرات المناخية عن طريق توضيح عدد من المفاهيم العلمية المعقدة بشكل مبسط، كتوضيح ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق التوعية بعدم حرق قش الأرز لعدم تلويث البيئة والحفاظ على زيادة المساحات الخضراء.

وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار: "حياة كريمة كمبادرة رئاسية تقدم تنمية حقيقية وليس تنمية شكلية"، مشيراً إلى أن الدولة خطت خطوات جادة وعميقة في الحد من خطر الكربون الأسود، وهذه الخطوات تؤكد قدرة القيادة السياسية على الوفاء بتعهداتها، وتم تنفيذ عدد من المشروعات الصديقة للبيئة.

ولفت "ناصف" إلى أهمية وضرورة الوصول للعدالة المناخية، قائلا: "نأمل الخروج بتوصيات عملية إجرائية بعد نهاية هذا الحدث الضخم الذي يتم تنظيمه على أرض مصر ".

ونوه إلى أن الدول الصناعية الأكثر تأثيرا في التغيرات المناخية والدول النامية يصيبها الضرر فقط"، متابعاً: "مفهوم الخضرنة وهو الاتجاه نحو الأخضر، وكلما تكثر المساحات الخضراء يكثر الأكسجين".

وأكد أن التنمية المستدامة أبعادها بيئية واقتصادية واجتماعية، وتتكامل الأركان الثلاثة من أجل الارتقاء بحياة الإنسان، وأوصى بإقامة نماذج أخرى للمدن الصديقة للبيئة كمدينة شرم الشيخ وتعميمها في جميع أنحاء مصر.