الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا تعود للعمل الجماعي.. أبو المجد: كلمة بايدن تدعم التحركات الدولية| خاص

كلمة بايدن في قمة
كلمة بايدن في قمة المناخ

تتواصل فعاليات قمة المناخ COP 27، في يومها السابع، بعدما انطلقت أعمالها 6 نوفمبر، وتستمر حتى يوم 18،  وجمعت القمة، رؤساء الدول والوزراء و المفاوضون، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في مدينة شرم الشيخ الساحلية المصرية في أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي، كما وصل الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس للمشاركة في هذا الحدث العظيم ضمن أول زيارة له إلى مصر.

قضايا قمة المناخ COP 27

وطرحت قمة المناخ COP 27 العديد من قضايا المناخ المختلفة حول العالم، كما أن هناك جانب للحديث عن الطاقة المتزايدة والتركيزات القياسية لغازات الاحتباس الحراري وزيادة الظواهر المناخية القاسية، وتعد البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات،  وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم، وتنظر هذه الدول نفسها كضحية لـ التغيرات المناخية، بينما تساهم بشكل متواضع في انبعاثات الغازات الدفينة، وتدعو مصر الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلب الاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، الآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.

مبادرات طرحتها مصر

وتم طرح مجموعة من المبادرات الكبيرة، من بينها مبادرات تبنتها مصر، واتفق عدد من الزعماء المشاركين على مجموعة من الأمور التي من شأنها تقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع درجات حرارة الأرض، ودعم دول العالم الثالث والتي تضررت من التغيرات المناخية.

كلمة جو بايدن في قمة المناخ

وشارك أمس الرئيس الأمريكي جو بايدن بقمة المناخ COP 27، وألقى كلمة خلال فعاليات المؤتمر وكانت أبرز تصريحاته كالتالي:

- تغير المناخ أضعف عدة دول حول العالم.
- مهمتنا تجنب كارثة بيئية والانتقال للطاقة الخضراء.
- سنقلل انبعاثات الغازات الدفيئة.
- الملتزمون بمكافحة التغير المناخي وتوفير موارد الطاقة النظيفة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
- الجفاف والفيضانات تعصف بدول في القارة الإفريقية من جراء التغيرات المناخية التي تشهدها.
- حققنا تقدما في الاستثمار وعملنا على تهيئة البنية التحتية من أجل الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
- حياة الكوكب في خطر.
- الولايات المتحدة ستحقق أهداف وقف الانبعاثات تماشيا مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030.
- نعلن تقديم 150 مليون دولار لتأقلم الدول الإفريقية مع التحديات التي تواجهها من جراء التغير المناخي.
- أزمة المناخ تتعلق بالأمن البشري والاقتصادي.
- نعيش أياما صعبة ونواجه تحديات ناجمة عن تداعيات الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا.
- الولايات المتحدة وألمانيا تتعهدان بتقديم 500 مليون دولار لتمويل تحول مصر إلى الطاقة النظيفة.
- يجب أن تكون مصادر الطاقة مؤمنة من خلال الابتكار.
- يجب مساعدة الدول النامية للانتقال إلى الطاقة النظيفة.

عودة أمريكا لعمل المناخ الدولي

وفي هذا الصدد علق، السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم، قائلا إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان حريص بشدة على حضور قمة المناخ COP 27، حيث أنه وصل أمس خلال فعاليات القمة ألقى كلمة في غاية الأهمية، وحرص الحضور يعكس أهمية قمة المناخ في نظر الولايات المتحدة الأمريكية. 

وأكد أبو المجد – في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن تؤكد عودة الولايات المتحدة الأمريكية للعمل الجماعي الدولي، ودعمها للتحركات الدولية، بعد أن كانت الإدارة السابقة لأمريكا ترفض ذلك وانسحبت من اتفاق قمة باريس، مشيرًا أن بايدن كان قد مرر قانون تشريع أمريكي شديد الأهمية مؤخرًا، لذلك كان حريص على عرض المضمون لهذا القانون، وهذا القانون سيحدث أثر كبير في مجال خفض الانبعاثات داخل الولايات الأمريكية المتحدة والتحول نحو الطاقة المتجددة.

واختتم أبو المجد، وكان الغرض من إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حضور COP 27، هو عرض المشروعات الكبيرة التي قامت بها أمريكا خلال فترة تولية الرئاسة، بالإضافة أيضًا لإظهار الدعم لأنه خلال كلمتة أعلن عن مبادرات كثيرة ودعم مالي كبير، فمشاركتة بالقمة كان شيء مهم كونة رئيس ثاني دولة في العالم مسؤلة عن الإنبعاثاتن، وأكبر دولة مساهمة في تقديم الدعم للدول النامية، ورغم أنه لم يستطيع حضور قمة الرؤساء بسبب أنتخابات التجديد النصفي للكونجراس الأمريكي، ومع ذلك حرص أن يأتي خصيصًا لكي يلقي تلك الكلمة.