فوهة ديرويز.. حفرة الجحيم المشتعلة منذ عقود

عرض برنامج «في المساء مع قصواء» تقريرا عن «فوهة ديرويز.. حفرة الجحيم المشتعلة منذ عقود»، وهي المنطقة الملتهبة التي لم تخمد نيرانها منذ عقود، وتحولت إلى واحده من أكثر المناطق غرابة حول العالم، وكثر حولها النظريات العلمية المثيرة.

وأضاف التقرير الذي نشره البرنامج الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أنه بالقرب من منطقة ديرويز بدولة تركمستان في أٍسيا الوسطي تقع حفرة الجحيم، والتي تبلغ قطرها نحو 69 مترا، وعرض 60 متر، وعمق 30 متر، أما عن مساحتها الكلية فتصل لـ5320 متر مربع.

واستطرد التقرير: «منذ 5 عقود لم تتوقف التحليلات والنظريات حول سبب نشوب النيران في تلك الحفرة، إلا أن النظرية الأكثر قبولا في الأوساط العلمية أرجعتها إلى فترة التعدين والتنقيب في عهد الاتحاد السوفيتي، مطلع سبعينات القرن الماضي، بعدما سقطت حفار الغاز الطبيعي في كهف ملئ بالغاز، فأنهار الكهف وشكل هذه الحفرة العميقة».

بدأ غاز الميثان السام

وأوضح التقرير أنه عندما بدأ غاز الميثان السام بالتسرب إلى الغلاف الجوي، قرر الجيولوجيين إشعال النيران فيه حتى تستهلك الغاز، ولمنع تسربه في المناطق المحيطة حفاظا على البيئة والكائنات الحية من أضراره، وذكر أن استمرار حفرة الجحيم في الاشتعال دون توقف سببه إمدادها بالغاز الطبيعي من حقول الغاز المجاورة لها، ويقدر الغاز الطبيعي في هذا الحقل بنحو 8 بلايين متر مكعب، وهو رابع أكبر حقل غاز طبيعي عثر عليه في العالم.