EN 
شهدت جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء، فعاليات الملتقي البيئي الذي نظمه عدد من المهتمين بالشأن البيئى بالتعاون مع أهالى تجمعات الغراء التابعة لمركز الشيخ زويد، تنفيذا لمبادرة اتحضر للأخضر بالتزامن مع ختام قمة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
ووجه الحضور رسالة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية، لكل المهتمين بالبيئة والباحثين عن مصادرها الطبيعية ونصها: "أنت تستحق أن تعيش معنا جودة الحياة وراحة البال .. ففي سيناء تجد بيئة نقية أمنة جاذبة".
وشارك في الملتقي، ممثلى هيئة قصور الثقافة والشباب والرياضة والكشافة البحرية ومؤسسات المجتمع المدنى وقيادات من رموز المجتمع في شمال سيناء.
وشارك أهالي تجمعات "الغراء" في الفعاليات، يتقدمهم الأطفال وهم يحملون علم مصر فى ماراثون للمشي وسط أحضان الطبيعة.
وتم تأسيس أول حديقة وعقد ملتقى مفتوح للأطفال فى أحضان الطبيعة، وأنشطة متنوعة لإسعاد الأطفال وبث رسالة محبة وسلام بكل اللغات تدعو للعودة لجودة الحياة على أرض سيناء ذات البيئة النقية الأمنة الجاذبة.
وقدم الفنان التشكيلى مجدى سلامة والد الشهيد أمير أحد شهداء مسجد الروضة، لوحة فنية تحمل صورة الشهيد عميد خالد العريان الذى استشهد فى موقع فعاليات الملتقى وتم إطلاق اسمه علي الحديقة، كما قدم لوحة فنية تحمل صورة الشهيد مدنى مصطفى ابو خويطر تخليدا لدوره الوطنى .
كما تضمنت فعاليات الملتقى فقرات ترفيهية للأطفال وذلك بالتزحلق على الكثبان الرملية، وجلسات استراحة تخللها فقرات للمواهب من الأطفال فى الشعر والرسم والاناشيد التى تتغنى بجمال الطبيعة والدعوة للحفاظ عليها.
كما أجريت مسابقة في مجال الوعى البيئى شارك فيها حوالي 150 طفلا من مختلف الأعمار من سكان تجمعات الغراء.
رسالة باللغات العربية والإنجليزية
وتخلل الملتقى حوار مجتمعى حول طرق الحفاظ على البيئة، واختتم بترديد المشاركين جميعا نشيد بلادى بلادى وتحية العلم.
وقال الدكتور عبدالكريم الشاعر من منسقى الفعالية، أن الملتقى هو رسالة محبة وسلام من طبيعة شمال سيناء البكر لكل المهتمين بالشأن البيئي، لافتا إلي إنه تم اختيار المكان لأنه يعطي دلالة للجهود التي تبذلها الدولة فى تنفيذ مشروعات التنمية .
علاوة علي مشاركة الأهالي في مبادرة اتحضر للأخضر بزراعات متنوعة مفيدة منها القمح والشعير وكذلك الاشجار المثمرة مثل الزيتون والخوخ واللوز، فى تطبيق عملى لكل توجه الدولة وما يتم على أرض شرم الشيخ من اهتمام عالمى بالبيئة .
وأشار عبدالرحمن يوسف من أهالى تجمعات الغراء، أن فعاليات الملتقي تمثل نطبيق عملى لتوجهات الدولة بينهم، كنموذج سيناوى رائد فى إعمار المنطفة، سبقه رجال شاركوا بدماءهم في تطهير الأرض وأصبحت منطقة مستقرة وجاذبة للخير.
ودعي المشاركون في الملتقي الجهات المعنية باستثمار المقومات الطبيعية التي تتمتع بها المنطقة باقامة مشروعات تعتمد علي الطاقة الشمسية ، وزراعة محاصيل علي الاسمدة العضوية خالية من اى كيماويات، وعمل استراحات واماكن ترفيه سياحى وسط الرمال .
