EN 
لا يزال مسلسل الإهمال الطبي عرضاً مستمراً في المستشفيات، ليغتال هذه المرة 3 فتيات من محافظتي القليوبية والغربية أثناء اجراء عملية استئصال اللوز لهن.
وفاة طفلة بعد غيبوبة لمدة 10 أيام بعد اجراء عملية اللوز
حيث لفظت الطفلة نور أحمد فرحات ابنة قرية شنراق التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية أنفاسها الأخيرة عقب دخولها في غيبوبة لمدة 10 أيام بعد إجرائها عملية جراحية داخل أحد المراكز الخاصة.
وتقدّمت أسرة الطفلة نور أحمد فرحات 6 سنوات التلميذة بالصف الاول بالمعهد الأزهري بشنراق ببلاغ رسمي تتهم فيه طبيبين بالإهمال والتسبب فى دخول ابنتهم في غيبوبة تامة وفقدان للوعي تمامًا أثر إجرائها جراحة لاستئصال اللوزتين داخل احد المراكز الطبية الخاصة بمدينة السنطة.
حيث أكدت مها مصطفى والدة الطفلة أن نجلتها دخلت لإجراء جراحة لاستئصال اللوزتين بأحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة السنطة وبعد خروجها من العمليات لم تسترد وعيها وأبلغها الطبيب المعالج انها ستسترد وعيها بعد فترة وبعد عودتهم الي المنزل فوجئت بارتفاع حرارتها وإصابتها بتشنجات عصبية وعدم استردادها للوعي وتواصلت مع أحد الأطباء بالقرية الذي حاول إفاقتها دون جدوى وكذلك مع الطبيب الجراح وطبيب التخدير اللذين قاما بإجراء العملية لها ولم تسترد وعيها وساءت حالتها وتوجهنا الي مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا حيث أكد لنا الأطباء انها في حالة خطيرة ومصابة بغيبوبة عميقة وتسمم في الدم وحالتها صعبة واحتياجها الي دخول عناية مركزة وهو الأمر الذى لم يكن متوافرًا بالمستشفى.
ميكروب أدى لتوقف الكلى
أضافوا: قمنا بنقلها الي احد المراكز الطبية الخاصة بمدينة طنطا لمحاولة إنقاذها حيث أخبرنا الأطباء بصعوبة حالتها واصابتها بميكروب أدى لتوقف الكلى واشتباه حدوث نزيف بالمخ لها وانخفاض مستوى الوعي أدنى درجة.
وحاولنا كثيرا لنقلها الي احد المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالمحافظة ولكننا فشلنا
وتواصلنا مع الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية لإنقاذها وإدخالها أي عناية مركزة ومازلنا ننتظر.
وللأسف طلب مننا الأطباء في إجراء بذل للمخ أولا قبل دخولها اي مستشفى تابعة لمديرية الصحة وهو الامر الذي سيشكل خطورة كبيرة على حياتها لسوء حالتها وخطورة البذل لها .
تفاصيل الواقعة
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بقيام احمد فرحات مدرس ومقيم بقرية شنراق التابعة لدائرة المركز بالتقدم ببلاغ يتهم فيه طبيبين أحدها تخصص أنف وأذن وحنجرة والآخر طبيب تخدير بالتسبب في دخول طفلته نور المبالغة من العمر ٦ سنوات في غيبوبة تامة وفقدان للوعي أثر اجرائها عملية لاستئصال اللوزتين بأحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة السنطة .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر رقم ٩٤٣٧ إداري السنطة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
مصرع طفلة بسب حقنة بنج أثناء إجراء عملية اللوز
أما الضحية الثانية، كانت في شبرا الخيمة، حيث صرحت جهات التحقيق بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بدفن جثة طفلة لقيت مصرعها بسب حقنة بنج أثناء إجراء عملية اللوز داخل إحدى المستشفيات بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي ، كما أمرت جهات التحقيق بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية الطفلة.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة شبرا أول من ربة منزل تتهم طبيب التخدير في أحد المستشفيات بالتسبب في وفاة طفلتها م.م تبلغ من العمر 15 عاما، وعلي الفور تم تشكيل قوة من مباحث القسم، وبالفحص تبين صحة البلاغ.
وبعمل التحريات والعرض علي الطب الشرعي تبين أن الطفلة توفت بسبب حقنة التخدير أثناء إجراء عملية اللوز، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
فيما شهدت منطقة بيجام في شبرا الخيمة، حالة جديدة من ضحايا الإهمال الطبي، إذ توفيت شابة عشرينية إثر إجراء عملية جراحية لإزالة اللوزتين.
ضحية جامع الاتحاد
وتصدر وسم "#ضحية_جامع_الاتحاد"، مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الأيام الماضية، بعد وفاة شابة لا يتخطى عمرها 22 عاما تدعى عزة عاطف على يد طبيب أنف وأذن وحنجرة.
ولم تتخيل الأم أن جراحة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة ستنتهي بفقدان ابنتها للأبد، ويقول أحد أقاربها أن عزة كانت تجري هذه الجراحة البسيطة، لكن تفاجئت هي وأقاربها ممن كانوا معها بمرور أكثر من ساعة ونصف في انتظار خروج ابنتها.
وفاة فتاة خلال عملية إزالة اللوزتين
لاحظت خروج حالات أخرى حتى خرج الطبيب الشهير بمنطقة شبرا الخيمة، وقال لها أن عزة بخير لكنها تلقت جرعة بنج إضافية أدخلتها في غيبوبة سكر، رغم أنها غير مصابة بمرض السكري، وعلى حد وصفه التحاليل الطبيبة الخاصة بها قبل العملية بأيام لم تثبت إصابتها به.
ورغم تدهور حالتها لم يتم نقلها إلى العناية المركزة نظرا لإمكانيات المستشفى الطبي الضعيفة بجامع الاتحاد، والتي تفتقر أيضا إمكانيات التدخل للإنقاذ السريع.
ويتابع أنه طلبت منها الإدارة طلب الإسعاف لنقلها إلى مستشفى آخر، وبعد طلب الأم لرؤية ابنتها وجدتها ميتة وتوقف جهاز القلب، وبرر الطبيب الموقف بأن الجهاز به عطل.
بالفعل حضرت سيارة من الإسعاف ولكن لم يستطيعوا نقلها نظرا لحالتها التي تهرب الطبيب من إيضاح حقيقتها، وحاول الطبيب "م" الهرب لكن عمها حرر محضرا بقسم الشرطة وحضر ومعه الشرطة.
ويستكمل قريبها: "الشرطة أخدت الدكتور والمساعدين وعزة اتحولت للتشريح"، واتضح بعد تشريح جثمانها أن الطبيب قطع شريان بالخطأ وتركها مدة طويلة تنزف حتى الموت.
