قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى وأحكام..هل يبول الشيطان في إناء الطعام المكشوف؟.. خطأ شائع في تكبيرة الإحرام يبطل الصلاة.. أحمد كريمة: الزواج الثاني حق للرجل دون تقديم مبررات

فتاوى وأحكام

هل نزول البلاء يعني غضب الله عز وجل على عباده

هل يبول الشيطان في إناء الطعام المكشوف ..اعرف ما قاله العلماء

خطأ شائع في تكبيرة الإحرام يبطل الصلاة .. أزهري يكشف عنه

هل لمس المرأة ينقض وضوء الرجل؟ آراء الفقهاء في المسألة

أحمد كريمة: الزواج الثاني حق للرجل دون تقديم مبررات

هل العمرة المهداة من شركة لشخص مقبولة ؟

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية والأخبار المهمة التي تهم المسلم في حياته اليومية، وتشغل أذهان كثير من المسلمين، نرصدها في هذا الملف .

فى البداية .. قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن نزول البلاء لا يعني غضب الله عز وجل على عباده، وإنما هو سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، ولا فرق في ذلك بين الصالحين وغيرهم.

أوضح المفتي، أنَّ وجود الصالحين يمنع نزول البلاء العام ما لم ينتشر الفساد، أما إذا عم الفساد وانتشر في الأرض فإن البلاء ينزل بالجميع، وحينئذٍ قد يهلك الصالحون والمفسدون.

فعن أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل عليها فزعًا يقول: «لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ» وَحَلَّقَ بِإِصْبَعِهِ الإِبْهَامِ وَالَّتِي تَلِيهَا، قَالَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ» رواه مسلم، ويكون هلاكُ الصالحين رِفعةً في درجاتهم، ما لم يُقَصِّرُوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا أَنْزَلَ اللهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ» رواه ابن ماجه.

ثم ورد سؤال مضمونة: هل يبول الشيطان في إناء الطعام المكشوف؟ .. قال العلماء إن ترك الآنية بالليل مكشوفة خلاف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، لما قد يترتب على ذلك من إفساد الشياطين وكيدهم .

وأضاف العلماء أنه ، ثبت الأمر بتغطية الآنية وإغلاق الأبواب وما أشبه ذلك مع ذكر اسم الله تعالى، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خمروا الآنية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الأبواب وكفوا صبيانكم.


وفي صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء، فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله تعالى فليفعل، فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت بيتهم.


قال ابن حجر في فتح الباري: قال القرطبي: جميع الأوامر للندب؛ ولاسيما في حق من يفعل ذلك بنية امتثال الأمر.

فيما قال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن من أدرك مع الإمام تكبيرة الإحرام عند الصلاة له ثواب عظيم عند الله تعالى.

أوضح «عثمان»، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، بحديث سيدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يومًا كتبت له براءتان؛ براءة من النفاق وبراءة من النار».

وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا شديدى الحرص على حضور تكبيرة الإحرام مع الإمام فى صلاة الجماعة، مستدلًا بقول سعيد بن المسيب: «ما تركت تكبيرة الإحرام منذ عشرين سنة»، وقول الإمام حاتم الأصم: «فاتتنى صلاة الجماعة فعزانى أبو إسحاق البخارى ولو مات لى ولد لعزانى عشرة الآلاف ولكن أمر الدين أصبح أهون عند الناس من أمر الدنيا».

كما ورد سؤال مضمونة: هل لمس المرأة ينقض وضوء الرجل؟ عن هذه المسألة استقبلت دار الإفتاء المصرية، سؤالا يستفسر عن مدى انتقاض وضوء الرجل بلمس المرأة.

وأجابت دار الإفتاء ، أنه بالنسبة لانتقاض الوضوء بلمس غير الـمَحْرَم، فالمختار عند المالكية أن لمس المرأة لا ينقض الوضوء إلا إذا كان بشهوة، وعند الأحناف لا ينقض اللمس مطلقًا، ويمكن الأخذ بهذا الرأي لمن ابتُلِي بذلك.

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية مسألة فيها خلاف بين العلماء.

وأضاف "وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال « ما حكم مصافحة الرجل للمرأة ؟»، أن هناك من العلماء من يجيزون مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية خاصة إذا أمنت الفتنة ولم تكن هناك ريبة، ومنهم من يمنعها، ولكن الأمر فيه خلاف.

وأوضح أن الأحناف لا يرون أن مصافحة الرجل للمرأة ينقض الوضوء، والشافعية يرونه ناقضا ولكن المالكية يرون انه إن كانت المصافحة بشهوة نقض وإن كان بدون شهوة لم ينقض الوضوء.

هل الرجل غير مطالب بتفسير أو شرح أسباب زواجه الثاني، سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، حيث سائل يقول: هل فعلا الرجل ليس مطالباً بتفسير أو شرح أسباب زواجه الثاني؟

وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن في رده على السائل، إن لدينا قصورا في عالمنا الثالث أو العالم العربي المحترم وفي مصرنا الحبيبة في فقه الزواج، مشيرًا إلى أن فقه الزواج الحقيقي غائب عن الأذهان.

وضرب “كريمة” مثلًا في هذا الأمر وقال الناس تتصور أن الزواج ما هو إلا أن المرأة للخدمة ووعاء معين، والرجل ما هو إلا مورد مالي، مؤكدا أن ما كان الزواج هكذا، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة الروم،" وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ".

وأضاف أستاذ الفقه المقان، في لقائه ببرنامج"من غير استئذان"، المذاع عبر فضائية" الحدث"، أن الرجل عند زواجه بأخرى يعني الثانية أو الثالثة أو الرابعة، إذا قلنا له أن يأتي بأسباب ذلك الزواج، فمن الممكن أن يفضح أسرارا، والإسلام أساس الستر، مستشهدا في ذلك بقول “من ستر مسلما ستره الله”، لافتا إلى أننا للأسف غفلنا عن المشاعر، والمرأة للأسف بتفلسف الأمور على الخدمة والعلاقة الحميمية فقط، لكنها قد تكون باردة المشاعر.

وأكد أستاذ الفقة المقارن على أن الرجل ليس مطالب بتقديم حافظة مستندات كما يقول القانونيون لكي يبرر زواجه وأنا أقول بعدم مطالبته بالأسباب؛ لأن هذا من باب الستر، مشيرا إلى أن الرجل يلجأ بالزواج مرة أخرى بسبب قلة المشاعر لدى زوجته الأولى وهذا يكون في عالمنا العربي والمصري.

كما وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليه وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مضمون السؤال:" هل العمرة المهداة من شركة لشخص مقبولة أم لا ؟".

ليجيب عبد السميع، قائلاً:" إنه إذا أهدى شخص لآخر عمرة فتكون مقبولة، فإذا كان أخرجه لهذه العمرة قاصدًا بذلك الطاعة فله ثواب ذلك، وتكون فى ميزان حسنات كل من قام بالعمرة ومن أهداها له.