جسدت القصور الملكية، محطات تاريخية مهمة في تاريخ إمارة شرق الأردن، ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية، والملوك الهاشميين، منذ عهود المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، والمغفور له الملك طلال بن عبدالله، والمغفور له الملك الحسين بن طلال، وحتى عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ويستعرض صدى البلد اليوم تاريخ قصر الحسينية وهو أشهر قصور المملكة.
تم بناء قصر الحسينية في عام 2006، غرب العاصمة عمّان، بجوار مسجد الملك الباني الحسين بن طلال، وحدائق الحسين ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال.

ويضم القصر المكاتب الجديدة للملك عبد الله الثاني ، ومكتب الملكة رانيا العبدالله، ومكتب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وليّ العهد.
ويجمع القصر، من حيث التصميم، بين التراث المعماري العربي الإسلامي، المتمثل في الأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، وبساطة التصميم الداخلي وروعته.

ويحتوي قصر الحسينية على مكتبَي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس التشريفات الملكية، وكذلك القاعات التي تجري فيها المباحثات الثنائية والموسّعة خلال زيارات الضيوف الرسميين للمملكة.
كما يحتوي القصر على قاعة للطعام وأخرى للاحتفالات الكبرى، وساحة للمراسيم الخارجية يتم فيها استقبال ملوك الدول ورؤسائها، وتقع في المساحة الفاصلة بين القصر ومسجد الملك الحسين.
ويُجري جلالة الملك المعظم، في رحاب هذا القصر، معظم اجتماعاته اليومية ومقابلاته الرسمية.
وأُطلق اسم "الحسينية" على هذا القصر نظراً لوجوده بجوار مسجد الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه.