EN 
تضطر الصين إلى إغلاق مناطق واسعة من البلاد، حيث ترتفع حالات الإصابة بـ فيروس كورونا في البلاد لمستويات قياسية، مما يجبر المسؤولين على إغلاق مساحات شاسعة من البلاد مرة أخرى.
وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، سجل ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما يقرب من 28 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الثلاثاء، مع استمرار تفشي المرض في بكين، ومركز التصنيع الجنوبي لمدينة قوانجتشو، ومدينة تشونجتشينج الجنوبية الغربية.
بعد ما يقرب من 3 سنوات من ظهور فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان، فإن معدلات التطعيم بين الفئات الضعيفة من سكان الصين تتخلف عن مثيلاتها في العديد من البلدان الغنية، في حين أن استمرارها في استخدام عمليات الإغلاق كوسيلة أساسية للسيطرة على الأمراض جعلها بعيدة عن العالم.
إغلاقات غير مسبوقة
وأغلق المسؤولون في بكين معظم الشركات غير الأساسية في تشاويانج، أكبر منطقة في المدينة، والتي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، وأغلقوا المطاعم وأماكن الترفيه الأخرى في معظم أنحاء المدينة، بينما طلبوا من السكان العمل من المنزل.
وقال تينج لو، كبير الاقتصاديين الصينيين في مصرف "نومورا": "تشهد الصين مستوى قياسيا من عمليات الإغلاق. إنه أسوأ قليلا مما كان عليه خلال الربيع إغلاق شنجهاي لأن العديد من المدن مغلقة جزئيا. يقدر البنك أن قيود كورونا قد أصابت المناطق المسؤولة عن خمس الناتج المحلي الإجمالي للصين”.
قرارات جديدة
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل الإعلام الغربية، أن سلطات شنجهاي شددت القواعد للأشخاص القادمين إلى المدينة اعتبارًا من 24 نوفمبر.
ووفقًا للسلطات، لن يتمكن الأشخاص الذين يقيمون في شنغهاي لمدة تقل عن خمسة أيام من زيارة المطاعم والحانات ومراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت والصالات الرياضية ومع ذلك، سيكونون قادرين على السفر إلى المكاتب واستخدام وسائل النقل العام.
ومن الملاحظ أن حالات الإصابة بـ فيروس كورونا آخذة في الازدياد في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تسجيل أكثر من 28 ألف إصابة جديدة في الصين يوم الثلاثاء.
