EN 
تسعى إدارة شرطة سان فرانسيسكو للحصول على إذن لنشر روبوتات قاتلة ضد المشتبه بهم من البشر، وفقا لاقتراح تم إرساله إلى مسؤولي المدينة.
وفي حين أن روبوتات شرطة سان فرانسيسكو مصممة في المقام الأول للتخلص من القنابل ومراقبتها، تقول الشرطة إنه يمكن استخدامها كملاذ أخير لـ"القوة المميتة".
في وثيقة توضح كيف تخطط شرطة سان فرانسيسكو لاستخدام جميع معداتها ذات الطراز العسكري، كتبت الوزارة أن “الروبوتات لن تستخدم إلا كخيار للقوة المميتة عندما يكون خطر فقدان الأرواح لأفراد الجمهور أو الضباط وشيكا ويفوق أي خيار قوة آخر متاح لـ شرطة سان فرانسيسكو”.
واختلف مشرفو المدينة مع الاقتراح، وأدرجوا سطرا ينص على أنه لا يجوز استخدام الروبوتات ضد أي شخص. ومع ذلك ، عندما عادت الوثائق إلى شرطة سان فرانسيسكو للمراجعة، قام رجال الشرطة بشطب السطر وأعادوا النص إلى نسخته الأصلية.
ونشرت الوثائق من قبل موقع “ميشن لوكال”، وهو موقع إخباري مقره سان فرانسيسكو.
وقال آرون بيسكين، الذي يرأس لجنة قواعد مجلس المشرفين في سان فرانسيسكو، للموقع إنه بينما أدخل الخط الذي يحظر استخدام القوة المميتة، وافق في نهاية المطاف على تغييرات إدارة الشرطة، حيث “قد تكون هناك سيناريوهات يكون فيها نشر القوة المميتة هو الخيار الوحيد”.
وسيصوت مجلس الإدارة بأكمله على السياسة يوم الثلاثاء المقبل.
وفي الشهر الماضي، أزالت الشرطة في أوكلاند المجاورة لغة من وثيقة مماثلة كانت ستمنحها الإذن باستخدام الروبوتات لقتل المشتبه بهم.
وتقدم إدارات الشرطة في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا وثائق سياسة مماثلة إلى مدنها، حيث يتطلب منها قانون الولاية الذي تم تمريره العام الماضي الإبلاغ عن مخزوناتها من الأسلحة العسكرية، وتحديد المواقف التي يمكن استخدامها فيها.
