لا نعرف المستحيل|خالد الجندي: إنتاج مادة الأنسولين بمصر إنجاز لم يأخذ حقه

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن جميع المواطنين في حاجة إلى زيادة الوعي، فالوطن والمجتمع قضية وعي، ولابد أن يعي المواطن ما يتم عمله من إنجازات وتميز، ذاكرا أحد الإنجازات التي لم تأخذ حقها، وهي تصنيع وإنتاج مادة الأنسولين في مصر.

الأنسولين مسألة حياة أو موت لمريض السكر

وقال الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، إن الأنسولين دواء شعبي أو جماهيري ولا يوجد إنسان إلا ويعرف شخصا قريبا منه مصابا بالسكر، موضحا أن مرض السكر من أكثر الأمراض إصابة في العالم والأرقام مفزعة في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الأنسولين كان يستخدم كورقة ضغط سياسي قبل ذلك وحدثت أزمة في عام 2007 بعدم وجود أي عبوات للأنسولين في مصر، وفق ما نقل عن منشور لأحد العاملين في المجال الطبي، قائلا: "الأنسولين مسألة حياة أو موت لمريض السكر، ومفيش بيت إلا وفيه مريض سكري".

وتابع خالد الجندي: "الآن هناك بعد نظر للقيادة السياسية، والرئيس السيسي فى عهده مفيش مستحيل، وطريقة الرئيس يخلص المشروع وأنت تشوفه وهو شغال، وفي عهد السيسي كل حاجة تخلص وتجهز وتشتغل ويقولك اتفضل واستلم والعمل هو اللي بيحقق ده"، لافتا إلى أن الانسولين يتم تصنيعه الان في مصر والرئيس شرفنا بحسن الانجاز وحسن العمل.

المساجد ودورها المجتمعى

كما وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر إلى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الذى أعاد للمساجد دورها المجتمعى، والتوعوعى والدعوي، حتى أصبحت المساجد أندية للأسر والعائلات يقبلون عليها لتلقى العلم.

وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، أمس الثلاثاء: "المساجد عادت بقوة لدورها التثقيفى والتنويري، سواء من خلال الخطب المنبرية والدروس الدينية والأسابيع الدعوية والثقافية، ومقارئ كبار قراء القرآن الكريم، والأمسيات الدينية، ومجالس الإقراء، ومجالس الإفتاء على يد كبار العلماء، ومجالس الفقه ومجالس الحديث، والدروس المنهجية.

وأشار الجندى،  الى أن من بين الأنشطة الدعوية المتميزة التى أطلقتها الوزارة في المساجد البرنامج التثقيفى للطفل، 
والمنبر الثابت "بالتعاون مع الأزهر الشريف"، والأمسيات الابتهالية، والقوافل الدعوية، وقوافل الواعظات التي تجوب القرى والمحافظات". 

ولفت إلى أن الوزارة أطلقت مسابقة التميّز الشهريّة لأفضل المساجد أداءً لأئمة وواعظات الأوقاف في برنامج "الدروس المنهجية"، وذلك من خلال تقارير المتابعة الميدانية الواردة من المديريات وإدارات التفتيش المعنية بالديوان العام، من حيث : عدد المساجد ذات الكثافة الجماهيرية، وجودة الأداء، ومخرجات البرنامج، وصور النشاط الواردة في هذا الشأن.