الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية| إعلان عاجل من وزارة الدفاع.. عقوبات على حزب الله.. السيسي يحذر من النمو السكاني

الصحف السعودية
الصحف السعودية

اهتمت الصحف السعودية اليوم الجمعة بالعديد من الموضوعات المهمة علي الأصعدة كافة وتصدر ذلك:

السيسي يدافع عن مشروعات التعمير ويحذّر من النمو السكاني
 

دافع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مشروعات التنمية والتعمير التي تنفذها حكومته في مختلف أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن إنشاء المدن العمرانية الجديدة يتم وفق «رؤية شاملة» لحماية الشواطئ المصرية. وحذّر السيسي، خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة (الخميس)، من النمو السكاني الذي قال إنه «يأكل البلد».

وأشار الرئيس المصري إلى أن الدولة «تفكر منذ زمن في حل للمشكلات والتحديات التي تواجهها في مجال المياه»، مستشهداً بمحطات تحلية مياه البحر في بورسعيد والجلالة والمدن الساحلية الجديدة. وقال السيسي: «نحن لا نهتم بالشكل فقط، بل نعمل وفق خطة وتصور شامل متكامل لتحقيق الكثير من المطالب التي تحتاج إليها الدولة ومنها على سبيل المثال حماية الشواطئ».

ولفت الرئيس المصري إلى «التهديدات التي تحيط بمنطقة الدلتا حال ارتفاع منسوب سطح البحر، خلال الأعوام الخمسين المقبلة»، وقال إن «أمام الدولة مسارين، الأول يتمثل في عمل حاجز مياه يكلف ملايين الجنيهات (الدولار بـ24.6 جنيه)، أو اللجوء إلى إجراء واحد يحقق مجموعة من الأهداف، من خلال إقامة شاطئ ارتفاعه متر، ثم عمل طريق ارتفاعه متر آخر».

وتوقع الرئيس المصري أن «يرتفع مستوى سطح البحر خلال السنوات الخمسين المقبلة بواقع متر إلى مترين»، وقال إن «الدولة تستطيع إنشاء حواجز على امتداد 200 أو 300 كيلومتر، لحماية الشواطئ، والسكان الموجودين في منطقة الدلتا».

وتشير الدراسات الدولية إلى احتمالية غرق مدن ساحلية في مختلف أنحاء العالم، بينها مدن الدلتا المصرية، من تبعات التغيرات المناخية.

وقال الرئيس المصري، رداً على من يتساءل عن سبب الاستمرار في بناء مدن وطرق جديدة، إن «ترك الأمور كما هي يعني ضياع الدولة»، مضيفاً أن «البعض طلب منه تقليل حجم المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً»، مدافعاً عن جدوى المشروعات في توفير فرص عمل بقوله إن «هناك 5 ملايين أسرة تستفيد من هذه المشروعات»، متسائلاً: «كيف يمكن دعم هذه الأسر لو توقفت المشروعات»، مطالباً الحكومة بشرح جدوى المشروعات للمواطنين.

وأضاف السيسي أن «بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية بل هو ضرورة قصوى في ضوء الزيادة السكانية المطردة والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة»، لافتاً إلى أن «افتتاح مدينة المنصورة الجديدة يأتي كجزء من خطة شاملة نفّذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية في الدلتا والصعيد والقناة».

وحذّر الرئيس المصري من النمو السكاني، داعياً المؤسسات الدينية والمجتمع المدني للعمل على «ضبط معدلات الزيادة السكانية»، التي قال إنها «تأكل البلد»، مستشهداً بمجموعة من الصور لمدن وقرى مصرية تقارن بين حالها الآن وما كانت عليه قبل 80 عاماً.

وأشار السيسي إلى تراجع معدل نصيب الفرد من المياه سنوياً في مصر إلى 500 متر مكعب فقط، ما يؤكد «الحاجة لضبط معدلات النمو السكاني لمقابلة النمو المحتمل في الطلب على المياه خلال السنوات المقبلة»، وقال إن «الدولة تسعى من خلال إنشاء محطات تحلية مياه البحر في المدن الساحلية، إلى أن تكون مياه نهر النيل مخصصة للمحافظات الداخلية، بهدف مواجهة زيادة الطلب على المياه».

وبين مصر وإثيوبيا نزاع على مياه نهر النيل، حيث تخشى مصر أن يؤثر سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على الرافد الرئيسي للنهر، على حصتها من المياه.


«حزم» يشغّل السفن القتالية الجديدة للبحرية السعودية


بعد إعلان وزارة الدفاع السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «Navantia» الإسبانية؛ للاستحواذ وبناء عدد من السفن القتالية متعددة المهام لصالح القوات البحرية الملكية السعودية بنسبة توطين غير مسبوقة تصل إلى 100 في المائة، رحبت الشركة السعودية للصناعات العسكرية «SAMI» بالاتفاقية، معتبرةً أنها «تعزز جهود توطين الصناعات الدفاعية للمساهمة في تحقيق (رؤية 2030)».
وقالت «SAMI»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، إنها تفخر بدورها في تزويد السفن بنظام «حزم» الذي يعتبر أول نظام قتال بحري سعودي عمل على تطويره نخبة من الكفاءات السعودية في المشروع المشترك بينها، و«Navantia».


ما هو نظام حزم؟
ويعد «حزم» أول نظام لإدارة القتال البحري على الإطلاق يتم بناؤه في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مشروع «أفانتي 2200»، ويشكل نموذجاً للاكتفاء الذاتي المتزايد للسعودية في قطاع الدفاع والأمن.
وكان جزءاً من مشروع (Sarwat) الذي يتضمن بناء خمس سفن من نوع كورفيت «أفانتي 2200» المملوكة لـ«البحرية السعودية»، حيث يشكل النظام جزءاً حيوياً من أحدث القدرات الدفاعية للسفن، ويتكون من عدد من الميزات المتقدمة دفاعياً وتقنياً على غرار أنظمة للاتصالات المتكاملة، وإدارة المنصات المتكاملة، والتحكم في إطلاق النار، وتكامل القتال، بالإضافة إلى نظام لإدارة القتال وآخر للتدريب.


مهندسون ومهندسات سعوديون شاركوا في تطويره
وتم تطوير «حزم» على أيدي فريق سعودي، كما شارك فيه مهندسات سعوديات، من الخريجات الجدد إلى المهنيات من ذوات الخبرة، في تعزيز صريح لجهود تمكين المرأة السعودية، وكان لبرنامج التدريب أثناء العمل الذي طبق في المشروع المشترك والمسمى «SAMINavantia» دور رئيس عبر توظيف المهندسين والفنيين المحليين وتدريبهم.


تلبية متطلبات القوات البحرية السعودية وحلفاؤها
ووفقاً لـ«SAMI» فقد صمم النظام لأجل تلبية متطلبات القوات البحرية الملكية السعودية ومتطلبات القوات البحرية للحلفاء، وجاء تطويره من خلال نقل التقنية من «Navantia»، فيما صمم مشروع «SAMINavantia» مواصفاته وفقاً لمتطلبات القوات البحرية الملكية السعودية، وبالاستناد إلى أنظمة القتال الخاصة بالشركة الإسبانية.
يذكر أن «SAMI» صنفت مؤخراً ضمن أكبر مائة شركة دفاع عالمياً وفق تصنيف وكالة «Defense News»، وطبقاً لحديث رئيسها التنفيذي وليد أبو خالد لـ«الشرق الأوسط» فإن نسبة التوطين تتراوح ما بين 8 إلى 12 في المائة، وترتفع تصاعدياً كل سنة مع تقدم المشاريع وصولاً إلى مستهدف 50 في المائة بحلول العام 2030.

أميركا تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بـ«حزب الله»
قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني إن الولايات المتحدة فرضت، الخميس، عقوبات إضافية مرتبطة بجماعة «حزب الله». وأضافت أنها فرضت عقوبات على شخص شارك في تسهيل شراء أسلحة للجماعة اللبنانية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت الوزارة في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة اتخذ إجراءات ضد شخصين وشركتين مقرهما لبنان بسبب تقديم خدمات مالية لـ«حزب الله»، إلى جانب شخص آخر شارك في تسهيل شراء أسلحة للجماعة.