EN 
وضع متظاهرون صورة كبيرة لطفل لم يولد بعد خارج مكتب رئيس وزراء مالطا اليوم الأحد، ودعوا الحكومة إلى وقف خطط تعديل قوانين البلاد الصارمة لمكافحة الإجهاض.
وجذب الاحتجاج ، وهو الأكبر منذ سنوات ، عدة آلاف من الناس ، بمن فيهم كبير أساقفة مالطا الكاثوليكي وزعيم المعارضة المحافظة ، لكن قادته الرئيسة السابقة من يسار الوسط ماري لويز كوليرو بريكا.
وقالت ماريا فورموزا ، وهي طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عامًا ، إحدى المتحدثين في المسيرة: 'نحن هنا لنكون صوت الطفل الذي لم يولد بعد'. 'من خلال الإجهاض ، تُفقد الحياة دائمًا'.
وحمل بعض الحاضرين لافتات كتب عليها شعارات مثل 'حافظوا على الإجهاض خارج مالطا' و 'احموا أطفالنا'. كما هتفن 'لا للإجهاض نعم للحياة'.
تعتبر مالطا الكاثوليكية تقليديًا العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يحظر الإجهاض في جميع الظروف ، حتى عندما تتعرض حياة المرأة أو صحتها للخطر بسبب حملها.
في الأسبوع الماضي ، قدم وزير الصحة كريس فيرن تعديلاً في البرلمان من شأنه أن يجعل الأطباء لا يواجهون خطر السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات إذا تسبب تدخلهم لمساعدة النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية خطيرة في إنهاء الحمل.
حتى الآن ، لم تتم مقاضاة أي طبيب على هذه التهم.
ووصفت المعارضة من يمين الوسط والكنيسة الكاثوليكية القوية وبعض المنظمات غير الحكومية التعديل بأنه ليس ضروريًا ويمهد الطريق لتحرير كامل للإجهاض ، وهو ادعاء رفضه حزب العمل يسار الوسط الحاكم.
