الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة الرياض ترسم أسس العالم الجديد.. قادة الدول العربية يجتمعون في السعودية مع رئيس الصين.. ويتطلعون الى شراكة استراتيجية في كل المجالات مع بكين

جانب من الحضور
جانب من الحضور

ولي العهد السعودي : المملكة تعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات

رئيس تونس يشدد علي ضرورة معالجة أسباب الفقر داخل الدول وعالميا على السواء

ابو الغيط يحث الصين علي القيام بدور فعال في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي 

 

شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم انطلاق اول قمة عربية صينية بحضور عدد من قادة الدول العربية والرئيس الصيني حيث اجمع الكل علي أن التعاون بين الدول العربية والصين يخلق عالم متعدد الأقطاب. 

 أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، مواصلة تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية إلى جانب تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من أجل تحقيق المستقبل الذي تطمح له الشعوب وتنعم به الأجيال القادمة.

وقال ولي العهد خلال كلمته في قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية إن التنمية تتطلب تكثيف الجهود الدولية وأن المملكة مستعدة لتقديمها.

وأضاف أن هناك سعيا لتعزيز مستوى التعاون والتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة، مقدراً موقف الصين في دعم التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

وشدد ولي العهد على العلاقة التاريخية بين الدول العربية والصين والقائمة على الاحترام المتبادل، والصداقة والتعاون في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن الدول العربية تولي أهمية قصوى لدعم سياسة التطور والتنمية من أجل تطوير اقتصاداتها ورفاهية شعوبها، كما أنها تنظر ببالغ الاهتمام لما حققته الصين من نمو وتقدم تقني تسارع.

ونوه بأن المملكة تعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات، ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، مبيناً أن مواجهة التحدي المناخي يتطلب ضرورة وجود حلول أكثر استدامة وشمولية في إطار نهج متوازن يسعى لتخفيف الآثار السلبية مع المحافظة على مستويات نمو الاقتصاد العالمي، حيث تستهدف المملكة الوصول إلى الحياد الصفري من انبعاثات الكربون دون التأثير على النمو وسلاسل الإمداد.

ولفت إلى أن المملكة تثمن تعاون شركاتها الدولية مع الدول العربية والصين، في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً استعدادها للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التي تعزز العمل البيئي المشترك، ومراعاة المصالح التنموية للدول وتفاوت الإمكانيات بينها. 

كما أكد العاهل البحريني  الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين, أهمية تعزيز العمل الجماعي في إطار نظام عالمي أكثر عدالة وتضامن والتزام بحماية واحترام سيادة الدول وخصوصيتها الثقافية والحضارية، داعيًا إلى تغليب الحكمة واعتماد الحلول الدبلوماسية في إنهاء الخلافات وإحياء فرص السلام العادلة في العالم بأسره.


جاء ذلك في كلمة له خلال "قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، التي أقيمت اليوم في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات.


وقال  " إن استمرار التحديات والمخاطر الأمنية والسياسية والاقتصادية بانعكاساتها الصعبة على هذه المسيرة المشتركة نحو الرخاء والاستقرار لدولنا وشعوبها، يحتم علينا الإسراع في مفاوضات التجارة الحرة، والمحافظة على سلاسة الحركة التجارية وعدالة تنافسيتها بما يضمن وصول السلع الأساسية للأسواق بشكل منتظم ومستدام، والعمل على تنفيذ توصيات منتدى التعاون العربي الصيني، وتشجيع الاستثمارات المشتركة في قطاعات البنية التحتية.

و قال الوزير الأول الجزائري ، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الجمعة، إن تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين العالم العربي والصين. من شأنه أن يسهم في ظهور عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن السياسات الأحادية ومساعي الهيمنة.


وأشاد الوزير الأول في الكلمة التي ألقاها في القمة العربية الصينية الأولى بالعاصمة السعودية الرياض بالموقف المشترك اتجاه القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية في العالم العربي بما يستوجب تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل ودائم لها.


وقد بادر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال القمة العربية التي احتضنتها الجزائر، في بداية  نوفمبر الماضي  والتي كانت عن حق قمة لم الشمل باقتراح إنشاء لجنة اتصالات وتنسيق عربية من أجل دعن القضية الفلسطينية. للمطالبة بعقد جمعية عامة استثنائية لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة حيث دعت الجزائر الصين إلى الانخراط في هذا المسعى للموقف العربي.


وأوضح أن الصين لم تتردد في دعم القضية الفلسطينية ومساندة حركات التحرر في الدول العربية وبدورها، لم تتخلف الدول العربية في دعم مبدأ الصين الواحدة واستعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة.


ونقل الوزير الأول، تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي يتابع باهتمام خاص أشغال القمة هذه ويتمنى لها كل النجاح. باعتبارها خطوة جديدة في مسار بناء شراكة استراتيجية بين الصين والدول العربية. مبنية على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المثمر والنمو المشترك. ولكونها إضافة نوعية لبناء نظام اقتصادي دولي جديد، أكثر توازنا، لتكون بذلك نموذجا للتعاون جنوب-جنوب.


وقال “إن اجتماعنا اليوم يحملنا على استذكار التواصل بين الحضارتين العربية والصينية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ. حيث ارتبط الجانبان بعلاقات امتدت على مدى أكثر من 2000 سنة. عبر طريق الحرير براً وبحراً، وكان السلام والانفتاح والتسامح والتعاون سمة بارزة للتواصل الجانبين”.


وأشار الي ان الاجتماع يأتي في موعد متجدد مع التاريخ لنواصل تعميق التعاون بين الجانبين. والذي خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية، بلغت معها معدلات التبادل التجاري والاستثمارات البينية مستويات قياسية. جعلت من الصين الشريك التجاري الأول للدول العربية، التي أصبحت بدورها سابع شريك تجاري للصين، وموردها الأول من النفط الخام.


وتابع : وقد انتقلت هذه الشراكة إلى مرحلة جديدة. عبر تأسيس “منتدى التعاون العربي-الصيني”، سنة 2004. كإطار شامل للتعاون الجماعي، مدعوم بآليات سياسة واقتصادية واجتماعية. تلاها تجاوب الدول العربية مع المبادرة الصينية “الحزام والطريق” وانخراطها في مشاريعها.


وأكد دعم الجزائر لهذه المبادرة لاعتمادها على برامج إنمائية في مجالات البنى التحتية الأساسية والاتصالات والطاقة. وهو ما من شأنه خلق ترابط وتشابك بين الاقتصادات وانسيابية أكثر للمبادلات التجارية وفضاء أرحب للاستثمارات المشتركة.

ومن جانبه؛ حث الرئيس التونسي قيس سعيد على معالجة أسباب الفقر داخل الدول وعالميا على السواء، مؤكدا أن التنمية يجب أن تكون حقيقية وملموسة في العالم.

وقال سعيد، خلال مشاركته في القمة العربية الصينية بالرياض، "شعوبنا دفعت ثمن الأوبئة والآثار السلبية للتغيرات البيئية، ونبحث في القمة العربية الصينية أفكارا مختلفة للتنمية".

وأضاف "يجب تعبيد طريق جديدة مع الصين من أجل مستقبل أفضل، ولا تنقصنا الإرادة ولا الحكمة لبناء عالم جديد قوامه التنمية والأمن".

وحذر سعيد من أن "الأوضاع الصعبة تعزز الإرهاب، وبعض الدول لم تشهد أي تنمية وتزداد فقرا".

بينما أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن العلاقات السودانية الصينية تاريخية وأن بكين هي أكبر شريك تجاري لبلاده.

وقال البرهان، خلال مشاركته في القمة العربية الصينية بالرياض، "ندعو إلى تطوير النموذج الصيني العربي لا سيما في مجال الأمن الغذائي، ويتطلع السودان إلى مزيد من الشراكة العربية الصينية".

وأضاف البرهان أن " استراتيجية الحزام والطريق تمثل نموذجا عمليا للتعاون والتنمية في العالم، ومن شأن مشروع ربط السودان بداكار عبر القطار أن يحقق طفرة اقتصادية".

وتابع "السودان يضع كل إمكانياته لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين، والتعاون الصيني السوداني يجسد معاني الصداقة بين البلدين ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون عبر مشروع زراعي عربي صيني". 

وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن انعقاد أول قمة عربية - صينية؛ يعكس المستوى الرفيع الذي بلغته علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، كما يعد تتويجا لمسارٍ طويل من النجاح الذي حققه منتدى التعاون العربي الصيني منذ تأسيسه عام 2004 في القاهرة.

وأوضح أبو الغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الصينية؛ أن العلاقات العربية الصينية حظيت- خلال العقدين الماضيين- بأهمية خاصة، ضمن أجندة الدبلوماسية العربية الجماعية، وصار الارتقاء بالعلاقات؛ أحد البنود التي تعرض باستمرار على جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية، كما يؤكد المجلس دوما حرص الدول العربية على تعزيز تلك العلاقات مع الصين في مختلف المجالات.

وأضاف بقوله: صحيح أن الدول العربية تتمتع فرادي بأفضل العلاقات مع الصين؛ إلا أن الجهد المبذول لتطوير العلاقات بشكل جماعي- كما نفعل اليوم من خلال هذه القمة- يأخذ العلاقات بين الجانبين إلى مستوى أبعد وأعمق، مشيرا إلى أن الصين تُعد اليوم “الشريك التجاري الأكبر للعالم العربي”.

وأكد أبو الغيط، أن العلاقات العربية-الصينية تقف على أرضية صلبة من المبادئ المشتركة التي تقدرها عاليا دعم الصين المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قابل للاستمرار؛ في ظل غياب أي أفق لتسوية سلمية على أساس حل الدولتين، بما يُنذر بانفجار خطير، لن يكون في مصلحة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأعرب أبو الغيط، عن تطلعه لقيام الصين الصديقة بكل تأثيرها على الساحة الدولية، بالدفع في اتجاه إطلاق عملية سلمية ذات مصداقية، تقود إلى إنهاء هذا الاحتلال الذي طال أمده، متطلعا إلى دعم المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وقال الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة اليمني إن القمة العربية الصينية محطة انطلاق لتعزيز العلاقات العربية الصينية، مضيفا أنها فرصة لتحقيق التقدم والتنمية.

وأشاد العليمي بالقمة قائلا:" توقيت القمة مثالي لمعالجة التحديات التي يواجها العالم".

وأضاف رئيس مجلس القيادة اليمني فيما يتعلق باليمن قائلا:" نثمن موقف الصين الداعم للشرعية اليمنية"، وطالب بضرورة دعم تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب.

وذكر العليمي أنه يجب دفع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لإنهاء انتهاكاتها، وأضاف أن إيران تواصل تسليح ميليشيات الحوثيين.

وحذر العليمي من مخاطر أي تسرب من خزان صافر بسبب تعنت الحوثيين مع السلطات اليمنية.

وأكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن العلاقات العربية الصينية تشهد نهضة كبيرة تبشر بتعاون مستقبلي واعد.

وقال العاهل المغربي، في كلمة ألقاها رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش نيابة عنه أمام القمة العربية الصينية بالرياض، " نثمن حرص الصين ودورها في دعم استقرار المنطقة العربية".

وأضاف "نحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين ونأمل أن يتم رفع عدد السياح بين الصين والدول العربية".

وأضاف "دعم الصين للقضية الفلسطينية مكسب مهم لحل عادل وشامل، ولا يمكن تجاوز تحديات المنطقة دون الالتزام بمبادئ حسن الجوار والامتناع عن التدخلات في الشؤون الداخلية"

وأوضح  الرئيس محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن "قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية" تُعد تكريسًا للإرادة السياسية المشتركة في إرساء نموذج تعاوني داعم لشراكة استراتيجية وتحول نوعي في المسار العام.

جاء ذلك خلال مشاركته  اليوم في القمة التي أُقيمت في العاصمة الرياض , مؤكدا أن القمة تمكن من بناء جسر للتعاون بين الصين والدول العربية، مشيرًا إلى رسوخ تضامن الصين والدول العربية في القضايا المشتركة, مثمناً الدعم الذي تقدمه الصين لبلاده.

وأكد الرئيس الموريتاني ضرورة ترسيخ الأمن والسلام في الوطن العربي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى ضرورة تسريع مسارات التسوية السليمة للأزمات القائمة في ليبيا وسوريا واليمن ومنع التنظيمات الإرهابية من استغلال حالة الاضطراب الأمني لمواصلة تهديد الأمن القومي العربي. 

وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن العالم العربي يملك الكثير من المؤهلات وهو في صلب اهتمام الصين.

وقال ميقاتي، خلال مشاركته في القمة العربية الصينية بالرياض، "القمة العربية الصينية لها دلالات والكثير من المعاني، ونتطلع إلى هذه القمة لتفعيل العلاقات مع الدول العربية والصين".

فيما أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، خلال القمة العربية الصينية ان العراق يدعم جهود تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية والصين.

وقال السوداني في كلمة خلال القمة العربية الصينية تابعتها السومرية نيوز، إن "القمة تأتي ضمن فهم عميق للساحة الدولية ولنتمكن من تبني سياسة خارجية متوازنة"، مبينا ان "العراق يدعم جهود تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية والصين".


وأضاف أن "هذه القمة فرصة للتكامل الاقتصادي في منطقتنا من خلال تعزيز التعاون مع الصين"، مشيرا الى ان "العراق يرتبط مع معه بعلاقات عريقة أخذت حيزاً متنامياً من الاهتمام والتطور خلال السنوات الماضية".

وتابع السوداني: "نتطلع إلى تعزيز الشراكة ضمن مبادرة الحزام والطريق، وان خطواتنا في المرحلة القادمة ستركز على جملة مساحات"، موضحا ان "العراق يمثل بيئة واعدة للاستثمار ويمتلك مقومات نجاح مهمة بشرياً ومادياً".

وأوضح: "لن نسمح لأن يكون العراق مقراً أو ممراً للاعتداء على دول الجوار، ونرفض الاعتداء على أراضينا وعلى الجميع احترام سيادتنا"، مردفا : "بلادنا تعرضت لهجمة إرهابية وحشية هددت العالم بأسره، ومنطقتنا هي قلب العالم وحلقة الوصل بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا".

واستدرك بالقول: "نؤكدُ حرصنا على استقرار النظام الاقتصادي العالمي من خلال دورنا كعضوٍ مؤسسٍ في منظمة أوبك، ونستهدفُ مع شركائِنا تحقيق الاستقرار في إنتاج النفط وأسعارهِ بما يحققُ المصالح المتوازنةَ للمنتجين والمستهلكين"، مؤكدا: "التزام العراق الثابت والمبدئيَّ ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ودفاعه عن حقه في دولته الوطنية، وعاصمتِها القدس الشريف".

وأشار إلى أنَّ "منطقتَنا تمثل ثقلاً متزايداً في عالم متغير، ولا بدَّ لنا معاً من صياغة مستقبلنا فيه، بما يحققُ انفتاحنا الإيجابي على جميع الأصدقاء من ناحية، وإصرارنا على فرض احترام قيمنا وخصوصياتنا من ناحيةٍ أخرى"، مشددا على "مدُ يد الأخوّة إلى أشقائنا وجيراننا وأصدقائنا، ونعتزُ بعلاقاتنا المنفتحة مع دول الغرب والشرق على أساس المصالح المشتركة