الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غيره بدعه.. داعية أزهري يكشف الذكر النبوي الوحيد عند الوضوء

الوضوء
الوضوء

كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط عن أذكار الوضوء، حيث يسأل البعض عن الأذكار التي يقولها بعض الناس عند كل غسل كل عضو من أعضاء الوضوء، مثل: أعطني كتابي بيميني عند غسل اليمين الخ. 

ذكر نبوي عظيم 

وقال الداعية الأزهري لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الوضوء إلا الذكر التالي : قال صاحب البدر المنير : عن أبي موسى الأشعري رضي الله قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول (اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي)، فقلت يا نبي الله لقد سمعتك تدعو بكذا وكذا ؟، فقال: ( وهل تراهن تركن من شيء).رواه النسائي وصاحبه ابن السني في كتابيهما عمل اليوم والليلة. قال النووي في الأذكار وإسناده صحيح .
وهو كما قال فإن رجاله رجال الصحيح خلا عباد بن عباد بن علقمة وهو ثقة كما قاله أبو داود ويحيي بن معين، وذكره أبو حاتم بن حبان في (ثقاته) .
وشدد: عليكم بملازمة هذا الذكر النبوي العظيم لما له من عظيم الفوائد فقد اشتمل على خيري الدنيا والآخرة . 

ما يظهر من المرأة في الصلاة

قالت الإفتاء إنه الواجب على المرأة تغطية كامل جسدها في الصلاة ما عدا الوجه والكفين، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ: دِرْعٍ وَخِمَارٍ وَإِزَارٍ".

أما تغطية المرأة لقَدَميها في الصلاة فقد اختلف الفقهاء في ذلك: فمنهم مَن قال بوجوب تغطية قدميها؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها أنَّ امرأة سألتها عن الثياب التي تصلى فيها المرأة، فقالت: «تُصَلِّي فِي الْخِمَارِ وَالدِّرْعِ السَّابِغِ الَّذِي يُغَيِّبُ ظُهُورَ قَدَمَيْهَا». أي: الذي يغطي ويستر ظاهر القدمين.

وتابعت: منهم من قال بجواز كشف قدميها؛ لأن الشرع استثنى من زينة المرأة: الوجه والكفين والقدمين، قال تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31].

وشددت أن الراجح وهو المفتى به جواز كشف المرأة لقدميها في الصلاة؛ تيسيرًا عليها ولرفع الحرج عنها، فإذا صلَّت وقدمها مكشوفة فصلاتها صحيحة.