تحقق شرطة زامبيا، في لغز واقعة العثور على 27 جثة لرجال يعتقد أنهم مواطنون إثيوبيون، أمس الأحد في العاصمة.
وقال داني موالي نائب مدير العلاقات العامة بالشرطة، في بيان إن تحقيقات الشرطة تشير إلى أن الجثث "كلها لرجال تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عاما ألقاها مجهولون في منطقة نجويرري في لوساكا".
وأوضح موالي أن الجثث الـ 27 نقلت إلى مشرحة المستشفى التعليمي للجامعة لتحديد الهوية بشكل رسمي والتشريح، لافتًا إلى العثور على أحد الرجال ما زال على قيد الحياة ونقل للمستشفى لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى تحقق في الواقعة.
وكان سكان مينوود نكوسي الهادئة في لوساكا استيقظوا على مشهد مروع ومثير للقلق، حيث عثروا على ما يقرب من 28 جثة عارية لرجال تتراوح أعمارهم بين 20 و38 عامًا متناثرة على طريق شامينوكا، فيما كان أحدهم لا يزال على قيد الحياة لكنه كان يلهث بحثًا عن الماء والهواء قبل نقله إلى المستشفى.
يأتي هذا التطور بعد 3 أشهر فقط من عثور الشرطة في ناكوندي بزامبيا، على 7 جثث متحللة لرجال أجانب حيث كانت ملقاة في غابة في قرية كانيمبو في قضية تهريب بشر مشتبه بها.
ويُعتقد أن الجثث الجديدة الملقاة على الطريق من قبل مجهولين، أنها قضية اتجار بالبشر أيضًا.
وغالبا ما يمر المهاجرون الإثيوبيون بزامبيا عند سفرهم إلى دول مثل جنوب أفريقيا، على الرغم من ندرة وجود تقارير بوقوع وفيات في أثناء الانتقال من هناك.