EN
أعلنت سلطات الشرطة في زامبيا، اليوم الأحد ، عن اكتشاف 28 جثة لأجانب على جانب الطريق في الضواحي الشمالية للعاصمة لوساكا.
وأشار المتحدث باسم الشرطة داني موالي إلى أن الأشخاص المتوفين ربما ماتوا اختناقًا أثناء العبور ، مشيرًا إلى أنه تم العثور على أحد الضحايا على قيد الحياة ، لكنه كان فاقدًا للوعي و'يلهث بحثًا عن الهواء'.
وتم إرسال الناجي الوحيد على الفور إلى مستشفى محلي للحصول على المساعدة الطبية ، بينما تم نقل باقي الجثث إلى مشرحة مستشفى جامعة زامبيا التعليمي.
وقال المتحدث باسم الشرطة: 'تشير تحقيقاتنا الأولية إلى أن عددًا إجماليًا يبلغ 28 شخصًا ، جميعهم من الذكور تتراوح أعمارهم بين 20 و 38 عامًا ، قد ألقي بهم مجهولون في مينوود نكهوسي على طول طريق شيمينوكا في منطقة نجويريري'.
وقالت سلطات إنفاذ القانون إن السكان المحليين نبهوا إليهم ، وعثروا على الجثث في الساعات الأولى من يوم الأحد. وكشفت السلطات أيضا أن المهاجرين المتوفين يعتقد أنهم من الجنسية الإثيوبية ، وفقا لوثائق وجدت بحوزتهم خلال التحقيقات الأولية.
وقال موالي: 'في الوقت الحالي لا يمكننا أن نقول ما حدث لأن تحقيقاتنا لا تزال جارية'. 'نطلب من أفراد الجمهور التزام الهدوء وعدم الذعر ونطلب من الجمهور في منطقة نغويريري مساعدتنا بالمعلومات.'
وتعد زامبيا ، بالإضافة إلى ملاوي وزيمبابوي وموزمبيق المجاورة ، نقاط عبور معروفة للمهاجرين من القرن الأفريقي، بشكل أساسي من الصومال وإثيوبيا ، الذين يسعون للوصول إلى جنوب إفريقيا.
في أكتوبر، اكتشفت شرطة ملاوي مقبرة جماعية دفنت فيها جثث 25 مهاجراً قتيلاً.
وفي أكتوبر، وقع حادث مماثل في ملاوي المجاورة ، حيث اكتشفت السلطات المحلية جثث 25 مهاجرا إثيوبيا في مقبرة جماعية. تشتهر زامبيا وملاوي وزيمبابوي وموزمبيق بأنها نقاط عبور للمهاجرين من القرن الأفريقي الذين يسعون للوصول إلى جنوب إفريقيا.
