الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما هو حبل الله المتين؟ .. 5 أمور يغفلها الكثيرون عنه

ذكر الله
ذكر الله

ما هو حبل الله المتين وكيف نتمسك به؟ أمر بينه الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، وذلك من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. 

ما هو حبل الله المتين وكيف نتمسك به؟

وقال عبدالرازق إن حبل الله المتين هو القرآن الكريم وهو الذكر الحكيم، وهو مصنع الأبطال والرجال دونه فلن تكون هناك أمة، مشيرا إلى أن للقرآن خمس حقوق علينا وهى: "الاستماع، التلاوة الحفظ، التدبر، والعمل". 

1- الاستماع يقول تعالى:«وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون». 

2- التلاوة يقول سبحانه وتعالى:«يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ». 

3- الحفظ حيث حفظ ما تيسر منه وإن لم يكن الحفظ فرضا فاحفظ قصار السور. 

4- التدبر  من خلال فهم معناه والمقصود والاقتران بين آياته يقول تعالى:«أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا». 

5- العمل به وبآياته يقول تعالى:«وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ». 

فضل قراءة القرآن 

قالت دار الإفتاء إنه من أعظم الذكر قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقًا، والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فامتثاله يحصل بالقراءة فرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، ولا يجوز تقييده بهيئة دون هيئة إلا بدليل.

كما ورد الشرع بفضل سورة يس وعِظَمِ ثواب قراءتها؛ في نحو ما أخرجه الدارمي والترمذي -واللفظ له- والبيهقي في "شعب الإيمان" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».

وشددت: فلا مانع من قراءة سورة "يس" بعد صلاة الفجر، ولا بأس بالمواظبة على ذلك، ولكن الجهر بذلك في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد؛ تنظيمًا لزيارة هذا المقام الشريف؛ وتأدبًا في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام، ليتم ذلك بشكل ليس فيه تشويش على بقية الذاكرين وقُرّاء كتاب الله تعالى؛ استرشادًا بالأدب النبوي الكريم في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "المسند".