EN 
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن هناك طائفة من عباد الله، وليسوا بشهداء ولا أنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله، يعنى يحسدوهم حسد محمود، مضيفا: "شوف مكان القرب من الله بدرجة يغبطهم الأنبياء والشهداء".
مكان القرب من الله
وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاربعاء: "دول مين الناس اللى قال عنهم سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، هم ناس بتحب بعض وبيحبوا الخير ولا يغتابوا حد ولا بفضحوا بعض لو لقى حاجة فيها فضيحة يعمل مش يأخد باله، مش أول ما تلاقى حاجة فى حد تتنمر عليه وتقول بص بيعمل ايه".
واستدل بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله أُناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور، ولا يخافون إذا خاف الناس». وقرأ هذه الآية: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ".
لهذا السبب كان يقدر سيدنا محمد النساء
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سيّدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقدر النساء، لأنهم أقرب إلى الله.
وأوضح الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، أمس الثلاثاء: "النبي قال حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء، وهو يقصد النساء بشكل عام أمك وأختك وبنتك وزوجتك وخالتك وعمتك".
وأردف الجندى: "النبي كان يقدر النساء لأنهن أقرب إلى الله في ضعفهن وتقواهن وإخلاصهن وتحملهن للأمانة وأقرب لقلب الرسول لأنهن من قمن بتربيته، النبي لم ير أبيه قط، وإنما رأى أمه، وأرضتعه وربته النساء".
ومن جانبه قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي: "النبي صلى الله عليه وسلم كفن فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طلب في قميصه، ومدد في قبرها، قبل أن ينزلها، وقال لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها، وتوسل النبي لربنا بالأنبياء من أجلها".
