قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبير نفسي: متظاهرو "رابعة" بسطاء يؤمنون بضلال قياداتهم


وصف الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي، المتواجدين في رابعة العدوية بالبسطاء، وأنهم يؤمنون بالضلال الذي يبثه فيهم قياداتهم، وأكد أنه متفائل بالأيام القادمة، وأنه كلما كان هناك أمل قلت نسبة التوتر وكان هناك سعادة وجودة حياة وقلة في الأمراض النفسية، مشيرًا إلي أن هناك من يخطئ في توصيف الاكتئاب، فهناك فرق أن يكون مزاج المصريين يميل إلى السواد وهو ليس مرضًا.
وأضاف "عكاشة" خلال لقائه على قناة "سي بي سي" أن المصريين ينقسمون لـ 5 أمزجة، المزاج الأول هو المزاج العصبي، والثاني المزاج الخائف الغاضب، وأصحاب هذا المزاج لديهم أسي من الماضي وخوف من المستقبل، أما المزاج الثالث المزاج التشائمي، بينما الرابع فهو المزاج النوابي بمعني نصف الأسبوع متفائلين "يا سلام مافيش أحسن من مصر، والنصف الآخر من الأسبوع متشائمين" عايزين نهاجر، ومش عايزن نقعد في البلد"، والمزاج الخامس هو المزاج الحاد أو النشط وهو الإنسان المدمن للعمل أو المدمن للنجاح أو مدمن السيطرة، وهو عادة موجود في القيادات.
وقال إن الزعيم الراحل عبد الناصر ينتمي إلي نوعية "نشط المزاج" فكان مدمن عمل وقيادة وكاريزما، مشيرًا إلي أن 60% من حياة البشر عبارة عن تمثيل، أما الرئيس مبارك فكان يتميز بمزاج شبه بارد، ويستطيع كمان الغيظ بمعني أنه يكون بيغلي من الداخل ولا يظهر علي وجهه"، أما الرئيس مرسي فكان من الواضح أن مشاعره مختلفة عما يفكر به في داخله، ففي حديثه يحب السيطرة والحسم، في حين أن داخله به خواء شديد.
وأضاف أن هناك فصائل تقوم بعمل غسيل مخ لبعض الشباب، يعني الشخص الذي يقوم بإلقاء شخص من أعلى، هو شخص متجمد العاطفة، وهو معتقد أن كل شيء يقوم به يؤدي الي الشهادة، فهؤلاء يشبهون القطيع، وهناك أشخاص مثل ثروت الخرباوي فكوا أنفسهم من هذا الأسر وهذا القفص.
وأشار إلى أن المهنيين أكثر عرضة لبعض الأمراض النفسية، وكلما كان الإنسان أكثر ثقافة وأكثر تذوقا للفن وأكثر حساسية كان عرضة للأمراض النفسية أكثر من غيره، وكلما كان الإنسان مليئًا بالثقافة والأدب وغيرها من غذاء الروح، كلما تأجل الزهايمر، فمن النادر أن يصاب العلماء والأدباء بهذا المرض في سنوات مبكرة، مؤكدًا أن الشباب والأطفال هم أكثر ترددًا علي العيادات النفسية.
وأضاف أن هناك فصيلاً لا يمكن ضمه للحوار لأن أفكاره لا تنسجم مع الأغلبية، وبالتالي يجب التعامل مع القيادات الأصغر في نفس التيار، الذين لم يتأثروا بطريقة القيادات، وبالتالي يكونوا قادرين علي المرونة والحوار، واصفًا المتواجدين في رابعة العدوية بالبسطاء، وأنهم يؤمنون بالضلال الذي يبثه فيهم القيادات.