EN 
قال بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن اللاجئ مواطن اضطرته الظروف للهروب من وطنه إثر الاضطرابات أو الحروب والنزاعات المسلحة وله حق الأمان والحصول على فرص العمل في الدولة التي لجأ إليها وفق القوانين الدولية المنظمة للجوء، بينما المهاجر شخص يبحث عن حياة أفضل دون أن يكون مكروهًا أو مضطرًا لذلك.
وأضاف عبد الفتاح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الأربعاء، أن القارة السمراء تمثل ثلث لاجئي العالم بسبب الحروب والاضطرابات وتغير المناخ وصعوبة الحياة، قائلا: لم يسجل بمصر سوى 15% من اللاجئين في الوثائق الرسمية وهذا سببًا رئيسيًا في تضارب الأرقام حول أعداد اللاجئين في مصر.
وتابع: هناك زيادة ملحوظة في أعداد اللاجئين منذ عام 2019 بسبب عدم الاستقرار الذي طال أمده بالبلدان المجاورة لمصر، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية دفعت مواطنين إلى الهجرة وترك بلادهم نتيجة الجفاف وصعوبة الحياة، وهناك بعض الدول تميل للمتاجرة بقضية اللاجئين.
