EN
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الخميس، تفاصيل اللقاء الذي عقده وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة واشنطن.
وقال البيان: “ الوزير أوستن ناقش خلال لقائه الرئيس المصري التزام واشنطن بتعزيز الشراكة مع القاهرة وتبادلا وجهات النظر بشأن التحديات العالمية، وبحثا التهديدات التي تشكلها إيران”.
وأضاف البيان: “الوزير أوستن أشاد بدور مصر القيادي الإقليمي واستضافتها مؤتمر المناخ كوب 27”.
وقال البيان: “الوزير أوستن ناقش خلال لقائه الرئيس المصري التزام واشنطن بتعزيز الشراكة مع القاهرة وتبادلا وجهات النظر بشأن التحديات العالمية والأمن الجماعي والنظام العامي“.
وأضاف البيان: “الوزير أوستن أشاد بدور مصر القيادي الإقليمي واستضافتها مؤتمر المناخ كوب 27، كما اتفق أوستن والرئيس السيسي على تعزيز التنسيق الوثيق بينهما بشأن القضايا التي طرحت خلال النقاش، إضافة إلى التحديات الأمنية الإقليمية وفرص تعزيز الشراكة الدفاعية الثنائية المستمرة منذ عقود".
لقاء بلينكن مع الرئيس السيسي
ومنذ قليل، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، تفاصيل اللقاء الذي عقده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة واشنطن.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها: "وزير الخارجية بلينكن أكد خلال لقائه الرئيس المصري الالتزام بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، كما أشاد باستضافة بلاده الناجحة لمؤتمر المناخ كوب 27".
وأضافت: "وزير الخارجية بلينكن ناقش مع الرئيس السيسي عددًا من الملفات بينها دور القاهرة المهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، وأكد له الالتزام بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة".
وتابعت الخارجية الأمريكية: "الوزير بلينكن شدد على أهمية التوصل لحل دبلوماسي بشأن سد النهضة يحمي مصالح جميع الأطراف".
لقاء مع أعضاء تجمع أصدقاء مصر
ومساء الأربعاء، أكد أعضاء تجمع أصدقاء مصر في الكونجرس الامريكى من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، للرئيس السيسي أن الولايات المتحدة الامريكية لن تنسي فضل مصر فى فتح باب السلام ونشر ثقافة التعايش المشترك فى منطقة الشرق الاوسط.
وبحسب بيان للرئاسة المصرية، استقبل الرئيس السيسي أعضاء التجمع، وأكد "على استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب الآخذ في التنامي والذي طالت تداعياته العديد من الدول، فضلاً عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعي التكاتف لمواجهة تلك التداعيات".
وقال بيان الرئاسة أن الأعضاء ثمنوا "عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، مؤكدين الأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر، أخذاً في الاعتبار أن مصر تعد ركيزة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم العربي، فضلاً عن كونها شريكاً محورياً للولايات المتحدة في المنطقة، مع الإعراب عن التقدير البالغ لدور مصر الناجح والفاعل تحت قيادة السيد الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وإصلاح الخطاب الديني وإرساء المفاهيم والقيم النبيلة من حرية الاعتقاد والتسامح وقبول الآخر، مؤكدين ان الولايات المتحدة الامريكية لن تنسي فضل مصر فى فتح باب السلام ونشر ثقافة التعايش المشترك فى منطقة الشرق الأوسط".
