الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يكشف لـ صدى البلد طرق حل مشكلة العقاب البدني في المدارس

صدى البلد

أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن دور المعلم لا يقتصر على إيصال المعلومات وأجراء الامتحانات فدورة التربوي المؤثر في حياة الطالب أهم من كل شيء فالطالب يتخذ المعلم قدوة له ويتعامل معه على أنه مصدر للاحترام حتى أن كثيرا من الطلاب يقومون بتقليد سلوكيات المعلم في حياتهم، وهذا هو الأمر الذي يتطلب عدم تشويه هذه الصورة الجميلة للمعلم في عقل الطالب الذي يمكن التعامل معه بأساليب بعيدة عن العقاب المؤذي و الجارح لمشاعره.

 

وأوضح الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن ضرب المعلم للطالب في المدرسة لا يجب أن يتوفر فيه شرط تعمد وقوع الأذى لأن الضرب في المدارس يأتي دائماً بدافع التوجيه والإرشاد أو التوبيخ البسيط لمصلحة الطالب وليس ضده.

 

وأشار أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن التربية الناجحة والتعليم الجيد يعتمدان على نظام مبدأ الثواب والعقاب، والترهيب والترغيب، والجزرة والعصاة، فإن عقاب الطالب يؤدي إلى نتائج إيجابية في رفع تحصيله الدراسي.

 

وشدد الدكتور محمد فتح الله، علي أن لا يجب أن نغفل عن دور أولياء الأمور في الاهتمام بمتابعة التحصيل الدراسي لأبنائهم أولاً بأول، وألا يتركوهم حتى يأتي الامتحان، يجب أن يؤمنوا بقدرات أبنائهم والاجتهاد في المذاكرة وألا يشجعوهم على الدروس الخصوصية إلا في حالات الضعف التام. ويجب أن يهتموا بتوفير الطعام الصحي وفي أوقات محددة، والحرص على النوم المريح في وقت مبكر، وتوفير البيت الهادئ وعدم شغل وقت الأبناء في أيام الدراسة بأشياء لا علاقة لها بيومهم الدراسي.

طرق حل مشكلة العقاب البدني في المدارس:

-تزويد المدارس المتخصصين النفسيين المؤهلين، لمواجهة مشكلات الطلاب وتعديل السلوكيات المنحرفة.

-عقد دورات تدريبية للمعلمين لتدريبهم على استخدام إستراتيجيات لتعديل السلوك الخاطئ لدى الطلاب، بدلاً من استخدام العقاب البدني.

-التنسيق مع أولياء الأمور والأخصائيين الاجتماعيين لحل مشكلات الطلاب.

-تشجيع المعلمين على إبتكار انشطة تعليمية ورياضية مختلفة، يستوعبون من خلالها طاقات وقدرات الطلاب.

-القضاء على قدرة الطالب على التفكير الناقد بسبب الخوف من المعلم.

-الاھتمام بإعداد المعلمين إعداداً تربوياً كافياً.

-عقد ندوات إشرافية لتحسين تعامل المعلمين مع التلاميذ.

-مراعاة خصائص النمو أثناء تخطيط المناھج وذلك بالتركيز على القضايا التي من شأنھا أن تشد التللاميذ نحو القيم.