الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آداب الإسلام عند رؤية الرعد والبرق والمطر.. وماذا يقال؟ المفتي يجيب

آداب الإسلام عند
آداب الإسلام عند رؤية الرعد والبرق والمطر

يغفل الكثيرون عن آداب الإسلام عند رؤية الرعد والبرق والمطر وماذا يقال؟، وماذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم حينما يجد السماء قد أمطرت، وماذا يسن للمؤمن أن يفعل وفق ما ثبت في السنة الصحيحة.

آداب الإسلام عند رؤية الرعد والبرق والمطر

وفي جواب وبيان لآداب الإسلام عند رؤية الرعد والبرق والمطر، يقول الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في دعاء الرعد والبرق والمطر، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت له سننٌ أثناء نزول المطر وبعده وعند اشتداده؛ فيستحب للمكلف الحرص عليها، عند دعاء الرعد والبرق والمطر.

وأضاف عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء: «إن من هذه السنن الدعاء عند نزول المطر، بـ دعاء الرعد والبرق والمطر، قائلا: «استحباب التَّعرُّض له، بأن يقف الإنسان تحت المطر ويكشف عن غير عورته ليصيبه ويتطهر منه رجاء البركة ما لم يترتب على ذلك ضرر له».

ولفت إلى أنه : «إذا كثرت الأمطار وتضرَّر الناس، فالسنة أن يدعى بصيغة: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، شكر الله تعالى على نعمة نزول المطر»، ويقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللهِ وَرَحْمَتِهِ» متفق عليه».

واستكمل في دعاء الرعد والبرق والمطر: «يُستحبُّ لسامع الرَّعد أن يُسبِّح وأن يقول عند سماع الرَّعد: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، وأن يقول: اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ.- ولا يسبّ الرِّيحَ إذا عصَفَت، ويُستحبُّ أن يقول الإنسان عند ذلك: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا».

ومن آداب دعاء الرعد والبرق والمطر، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت: كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحًا عرف في وجهه، فقالت: يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال: «يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب، عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا» أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد.