الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: تطوير وتحديث النظام التعليمي لن ينجح إلا بالتركيز على خرجي التربية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على جميع المديريات التعليمية التابعة لها بضرورة وضع الحلول لسد العجز في أعداد المعلمين، وعمل تدريب تحويلي للمعلمين الحاصلين على مؤهلات دراسية أثناء العمل تؤهلهم للعمل كمعلمين للمواد الدراسية.

كما أكدت وزارة التعليم، ضرورة العمل على تأهيل نظام التطوع، والعمل بأجر، والخدمة العامة كمقترح لسد العجز؛ وتشجيع المعلمين على الالتزام بالتدريبات التي تعمل على رفع التنمية المهنية المستدامة لديهم.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن أي تطوير وتحديث في النظام التعليمي لن ينجح إلا بالتركيز أولاً على تدريب وتأهيل المعلمين. 

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن التعليم نظام متكامل مؤلف من عناصر متداخلة مع بعضها، ولا يكفي تطوير عنصر واحد فقط، مثل الامتحانات، وترك باقي العناصر، مثل المعلم أو المبنى المدرسي أو الفصل أو الإدارة، دون تطوير.

وشدد الدكتور حسن شحاتة، على ضرورة تضمين العديد من خطط التعليم استراتيجيات تشجع على الجودة والتعليم، ومن الأمثلة، فإن تطوير المناهج التعليمية، وتطوير وتعليم المدرس، وزيادة نسبة المدرسين ليتماشى مع زيادة عدد الطلاب، وتحسين ظروف الفصول الدراسية، وزيادة التمويل المالي المخصص لهذا الغرض، كلها أمثلة على التشجيع الفعلي على الجودة والتعليم، موضحًا أن هناك بعض الخطط تشمل إستراتيجيات مباشرة لتحسين نوعية المخرجات التعليمية، وتشمل هذه الاستراتيجيات أيضاً جمع البيانات من أدوات التقييم من أجل تحقيق تحسين فعلي في مستوى أداء الطلاب.

وأضاف الخبير التربوي، أن المعلمين الخريجين من كليات التربية أكفاء، لا ينقصهم أى برنامج إعداد او تأهيل نفسي، وأن كليات التربية تقوم بعمل إختبارات قبول وتجرى مقابلة شخصية مع كل طلاب لتحديد ما إذا كان يمكنه الالتتحاق بالكلية أم لا، بإضافة الى إجراء اختبار طبي لقياس إذا كان يوجد أى تلعثم فى الكلام وإيضآ نقيس مدى ثقة الطالب بنفسه.

وتابع: "فترة الطالب فى الكلية تكسبه عددا كبيرا من المهارات بجانب النواحي العلمية، فأثناء تواجد الطالب داخل الجامعة والكلية واشتراكه فى الانشطة والمسابقات ومع الاختلاط يتم نمو شخصيته، ويتم تعزيز ثقته بنفسه".

وأوضح أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن جميع خريجي كليات التربية يتمتعون بالثقة النفسية الكبيرة ولا بهم أى مشكلات، وأن الكليات تختبرهم جيدآ قبل قبولهم، وأن من وجهة نظرى فإن تلك الاختبارات مكلفة، وأن الوزارة دائمآ ما تشتكي من نقص الامكانيات المادية فلماذا تقدم على تلك الخطوة التى سوف تزيد من معدل زيادة التكاليف المادية، ولم تقدم أى استفادة حقيقية وادعو الوزارة إلى دراسة ذلك الامر مرة اخرى وتوجيه الاهتمام نحو زيادة الفرص لتعيين عدد  أكبر من المعلمين.

وأعلنت وزارة التعليم، في وقت سابق، شروط التطوع للعمل بالمدارس لسد العجز في المعلمين، وكانت كالتالي: الحصول على مؤهل عال تربوي، والحصول على دبلومة تربوية، وأن يكون التطوع بمدارس لا يوجد بها طلاب لهم صلة قرابة بالمتطوع حتى الدرجة الثانية، الدرجة الأولى: الأب والأم والأبناء والزوج والزوجة، أو الدرجة الثانية: الأخ والأخت والجد والجدة والأحفاد.

كما أكدت الوزارة، أن يكون العمل التطوعي مجانًا ولا يكتسب الحق في المطالبة في التثبيت أو التعيين أو التعاقد مستقبلا على الموازنة العامة للدولة، وينحصر عمل المتطوع في مساعدة المعلمين من خلال تنفيذ المهام التي يتم تكليفهم من خلال مشرفي المادة.

الأوراق المطلوبة للتقديم في التطوع للعمل بالمدارس لسد العجز في المعلمين

وعن الأوراق المطلوبة للتقديم للتطوع، أشارت وزارة التعليم، إلى أنه على الرغم من التقديم بطلب باسم مدير عام الإدارة التعليمية وفق النموذج المعد من قسم التنسيق الابتدائي، مرفق بأصل شهادة المؤهل الدراسي للاطلاع و4 صور منها، و4 صور لبطاقة الرقم القومي سارية، وأصل شهادة الخدمة العسكرية للذكور وأصل نموذج إنهاء الخدمة العامة للإناث، بالإضافة إلى صور من شهادة الميلاد.