الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفاجأة كبرى.. بيع بيانات عسكرية أمريكية حساسة على موقع إيباي

بيع بيانات عسكرية
بيع بيانات عسكرية أمريكية حساسة على موقع "إي باي"

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنه تم بيع قاعدة بيانات عسكرية أمريكية لبصمات الأصابع وقزحية العين على موقع "إيباي".

وأوضحت “نيويورك تايمز”، أنه تم بيع جهاز عسكري أمريكي استخدم سابقا لالتقاط البيانات الحيوية لمعظم الأفغان والعراقيين على موقع "إيباي" لباحث أمني ألماني في أغسطس الماضي مقابل 149.95 دولارًا.

واحتوت إحدى هذه الآلات، مجموعة التسجيل الإلكتروني الآمن “SEEK II” على عمليات مسح تم إجراؤها في مرافق الاحتجاز، وفي الدوريات، بعد هجوم بقنبلة على جانب الطريق، وعلى الموظفين المحليين.

وتم استخدام الجهاز آخر مرة بالقرب من مدينة قندهار الأفغانية عام 2012، ومعظم الأفراد الذين تحتوي بياناتهم كانوا من العراق وأفغانستان. اعتبر العديد منهم إرهابيين من قبل الولايات المتحدة.

ويعد SEEK II جهازًا بحجم صندوق الأحذية، وهو قادر على تسجيل بصمات الأصابع ومسح قزحية العين والصور، ويقوم بتخزين هذه البيانات على بطاقة ذاكرة، مما يسمح للجنود بتجميع المعلومات الحيوية أثناء التنقل وتحميلها لاحقًا إلى قاعدة بيانات عسكرية.

وقالت “نيويورك تايمز”: "يبدو أن قادة الجيش الأمريكي في ذلك الوقت اعتقدوا أن جمع البيانات البيومترية من شأنه أن يساعد في استئصال عملاء طالبان داخل القواعد الأمريكية في أفغانستان، وسط سلسلة من الحوادث التي تورطت فيها القوات الأفغانية بمهاجمة القوات الأمريكية".

بعد أن سحبت الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان في أغسطس الماضي، ورد أن طالبان نفذت موجة من عمليات القتل الانتقامية.

ووفقًا لـ هيومن رايتس ووتش، استهدف المسلحون، من بين آخرين، السكان المحليين الذين عملوا في الجيش الأفغاني المدعوم من الولايات المتحدة.

ورفضت قيادة طالبان مزاعم هيومن رايتس ووتش ووصفتها بـ”الافتراء على إمارة أفغانستان الإسلامية”.

واحتوت النسخة الثانية من SEEK II، على بصمات ومسح “مجموعة صغيرة من أفراد الخدمة الأمريكية”، حسبما ذكرت الصحيفة، مشيرة إلى أنه وفقًا للجيش الأمريكي، كان من الممكن تخزين هذه المعلومات خلال جلسة تدريبية.