الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما علاقة عاصفة القرن في أمريكا بظاهرة الاحتباس الحراري؟

أرشيفية
أرشيفية

كشفت صحيفة "فويس أوف أمريكا" الأمريكية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عن وجود علاقة بين العواصف الشتوية أو كما تُسمى إعلاميا بـ “عاصفة القرن” والاحتباس الحراري.

وذكرت الصحيفة، أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة عالميا، بما في ذلك في فصول الشتاء، إلا أن الولايات المتحدة شهدت عواصف شتوية شديدة في السنوات الأخيرة، بينما يقوم الخبراء بإلقاء نظرة فاحصة على الصلة بين البرد القارس وتغير المناخ.

وفي حين أن الارتباط بين الاحتباس الحراري وموجات الحرارة مباشر للغاية، فإن سلوك العواصف الشتوية تحكمه ديناميكيات الغلاف الجوي المعقدة التي يصعب دراستها.

ويقول مايكل مان الباحث في شؤون المناخ بجامعة بنسلفانيا لوكالة "فرانس برس"، إن هناك جوانب معينة من العواصف الشتوية تكوّن روابط إلى حد ما مع تغير المناخ.

وأضاف أنه على سبيل المثال ، يؤثر ارتفاع درجة حرارة المسطحات المائية على كمية تساقط الثلوج.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الولايات المتحدة تحدث آلية تسمى "تأثير البحيرة الثلجية" حول منطقة البحيرات العظمى على الحدود الكندية.

ووفق الصحيفة، تعرضت مدينة بوفالو، التي تقع على شواطئ إحدى البحيرات العظمى، لعاصفة ثلجية قاتلة خلال عطلة عيد الميلاد، حيث يتسبب الاصطدام بين الهواء البارد القادم من الشمال بالمياه الأكثر دفئًا في هذه البحيرات في حدوث الحمل الحراري، مما يؤدي إلى تساقط الثلوج.

ويضيف مان في ورقة بحثية كتبها عام 2018: ""كلما كانت درجات حرارة البحيرة أكثر دفئًا ، زادت الرطوبة في الهواء ، واحتمالية أكبر لثلوج تأثير البحيرة".

ومع ذلك، لا يوجد توافق في الآراء بشأن آليات أخرى ، مثل تأثير تغير المناخ على الدوامة القطبية والتيارات الهوائية التيارات الهوائية.