الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوكب الشرق.. فاتن يوسف أول فتاة تقتحم عالم الأفراح الشعبية في قنا.. شاهد

فاتن يوسف
فاتن يوسف

تميزت فى فنون غنائية مختلفة، فأطلقوا عليها " الأسطورة"، لروعة أدائها وقوة صوتها خلال الحفلات والفعاليات التى تشارك فيها ، سواء بمحافظة قنا أو محافظات مصر المختلفة، و التى استطاعت خلال فترة زمنية قصيرة أن تقتحم وتنافس بقوة وسط نجوم من الرجال يحظون بشعبية كبيرة فى صعيد مصر.

إلتزامها بزى محتشم رغم مشاركتها فى حفلات شعبية، غير فكرة الكثير من رواد الحفلات عن أخلاقيات هواة الطرب و الغناء، مع "مسبحة إليكترونية" لا تغادر أصابعها ، حتى وهى على خشبة المسرح تؤدى مقطوعات غنائية، ما جعلها تحظى باحترام الجميع.

اخترقت عالم الأفراح الشعبية

فاتن يوسف، مطربة شابة اخترقت عالم الأغانى الشعبية بالأفراح والمناسبات الصعيدية، متحدية عادات وتقاليد تقف عائقاً أمام اعتلاء المرأة الصعيدية لمنصات ومسارح يحيطها الرجال، وانطلقت بثبات إلى محافظات مصر المختلفة، لتصنع لنفسها اسما مميزاً.

لقبونى فى الكلية بـ كوكب الشرق

قالت فاتن يوسف، تخرجت من كلية التجارة بـجامعة جنوب الوادى، وخلال فترة الدراسة شاركت فى العديد من الفعاليات التى كانت تنظمها الجامعة، ما جعل زميلاتى يلقبوننى بـ كوكب الشرق،  واتجهت بعد التخرج إلى الغناء بمختلف أنواعه منذ حوالى ٣ سنوات، و شاركت خلال هذه الفترة فى العديد من الحفلات بمختلف محافظات مصر سواء قبلى أو بحرى.

رواد الأفراح الشعبية أطلقوا على" الأسطورة"

وتابعت يوسف، صوتى و أدائى جعل أهالى الصعيد يلقبونني بـ الأسطورة، فقد وهبنى ربى صوت جميل، ورزقنى حب الناس، لذلك أسعى لتقديم أغانى مميزة أشعر و أحس بها، حتى يستمتع الجمهور بها، و أتمكن من إدخال الفرحة والسعادة لكل من يسمعنى.

لا أحب التقيد بلون غنائي معين

واستطردت يوسف ، لا أحب التقيد بأى لون أو شكل معين فى الغناء، ممكن أغنى عربى أو انجليزى، أو حتى هندى، سواء فى حفلات أو مهرجانات طالما صوتى يسمح و ينسجم مع ذلك، فأنا أحب أكون نفسى ولا أحب أن أكون شبه حد آخر، لذلك أحاول تأليف أغنياتى وتلحينها بنفسى، و من فضل الله على، كلما اجرب لون معين من الغناء أجد قبولاً من الحاضرين، لذلك لا أحرم نفسى من الغناء بأى لون.

لا أهوى تقديم الأغانى الحزينة

و أشارت يوسف، إلى أنها تسعى لإرضاء الناس قدر استطاعتها، لكن دون أن يكون ذلك على حساب مبادئها وقواعدها التى وضعتها لنفسها مع بداية دخولها مجال الغناء، لافتة إلى أنها لا تهوى تقديم الأغانى الحزينة لأنها تعتبر الأفراح فرصة للترفيه عن النفس وليس للحزن والشجن.

وأضافت يوسف ، أنا ضد فكرة العادات والتقاليد التى تقيد البنت وتمنعها من ممارسة شىء تحبه، طالما أنها تمارس ذلك باحترام لذاتها و مجتمعها، كما أننى حريصة على الظهور بشكل محترم ومحتشم ومحتفظة بحجابى رغم المغريات الكثيرة التى تعرضت لها، فأنا سعيدة بشكلى وملابسى، و بحب الناس، و أمنيتى أن يصل صوتى للعالم.